أكد طارق الشناوي الناقد الفني أن مسألة تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية جدلية، مشيرا إلى وجود عدد من الآراء الفقهية في هذا الشأن.
وقال الشناوي في مداخلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "قبل ذلك كان هناك مسلسل سيدنا عمر الفاروق وكان هناك تجسيد لعدد من الصحابة وقدم وعرض منذ 13 عاما والمسألة واضح أنها جدلية".
وأضاف: "كلنا كمصريين ومسلمين وعرب نحترم الأزهر الشريف والدكتور أحمد الطيب ولكن في المسائل الفقهية طالما هناك تعدد وجهات نظر من السنة وليس الشيعة لأن الشيعة يجيزون تجسيد الصحابة".
وتابع: "هناك جدل مؤكد ولكن بتكويني الفكري أرى أن القرار بشأن منع تجسيد الصحابة اتخذ قبل 100 عام، القرار اتخذ بعد أن كان يوسف وهبي سيقدم فيلم عن سيدنا محمد وأصدر صورا له في الصحف وأصر أن يقدم العمل".
وأوضح: "الأزهر الشريف بعد ذلك أصدر بيانا وقال يمنع تجسيد الأنبياء والصحابة والمبشرون ولكن بعد ذلك تم إنتاج عمل عن خالد بن الوليد وحمزة أبن أبي طالب كان في الرسالة ومصر لم تعرض فيلم الرسالة في التلفزيون المصري بسبب تجسيد سيدنا حمزة ولكنه عرض بعد ذلك ولم يحدث شيء".
وواصل: "أميل أكثر لفكرة الإباحة ومع كل احترامنا لشيوخنا الأجلاء ولكن الزمن تغير، الفنان إياد نصار على سبيل المثال يجسد سيدنا علي البعض يقول إياد نصار قام بعمل جسد فيه شخص يسكر أو لص ولكن الجمهور يعلم أن إياد ممثل ويمكن أن يؤدي أي دور".
واختتم: "مع كل الاحترام للأزهر الشريف ولكن هناك وجهات نظر أخرى والأصل دائما هو الإباحة وليس المنع في كل شيء".
0 تعليق