مع تقلبات الطقس ومع دخول فصل الشتاء، يعاني العديد من الأشخاص من نزلات البرد والإنفلونزا، سواء كانوا من البالغين أو الأطفال. ومن الشائع بين البعض أن تناول البيض يزيد من تفاقم المرض، ويُعتبرونه من الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
البيض المسلوق يلعب دورًا فعالًا في تخفيف أعراض البرد
لكن وفقًا لموقع بولد سكاي، يمكن للبيض المسلوق أن يلعب دورًا فعالًا في تخفيف أعراض البرد. إذ إن البروتين الموجود في البيض ضروري لتعزيز قوة الجهاز المناعي، مما يُسهم في مساعدة الجسم على محاربة العدوى. كما يساعد البروتين في إصلاح الأنسجة المتضررة، مما يُسرّع من عملية التعافي.
فوائد البيض المسلوق
تعزيز صحة البشرة
يحتوي البيض المسلوق على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، والتي تساهم في محاربة الجذور الحرة داخل الجسم. هذا يساعد بشكل مباشر في الحفاظ على صحة البشرة، مما يمنحها مظهرًا نضرًا ومشرقًا.
دعم بناء العضلات
يُعتبر البيض المسلوق مصدرًا غنيًا بالبروتينات عالية الجودة، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا لتعزيز بناء العضلات، إلى جانب كونه وجبة مغذية ومشبعة.
تنظيم مستويات الكوليسترول
يوفر البيض المسلوق نوعين من الدهون المفيدة: الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة الصحية. هذه الدهون تدعم تنظيم مستويات الكوليسترول بشكل إيجابي.
تعزيز صحة النظر
يحتوي بياض البيض على مركب اللوتين، الذي يلعب دورًا هامًا في الوقاية من الضمور البقعي وتقليل احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين مع التقدم في العمر.
تقوية المناعة
يعد البيض المسلوق غنيًا بفيتامينات B6 وB12 إلى جانب الزنك، مما يجعله مفيدًا لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
دعم صحة العظام
يعتبر البيض مصدرًا جيدًا لفيتامين د، الذي يسهم في الحفاظ على قوة العظام وصحتها، إضافة إلى دوره في تعزيز جهاز المناعة.
المساعدة على إنقاص الوزن
يتميز البيض باحتوائه على بروتينات خالية من الدهون وأحماض أمينية مفيدة، إلى جانب كونه منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا جيدًا للتحكم بالوزن، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يصعب فيه الالتزام بنظام اللياقة نتيجة الخمول أو برودة الطقس.
0 تعليق