إيه حكاية المشروع الكويتي اللي افتتحه مدبولي النهاردة في السخنة وكام حجم استثماراته وايه تأثيره على قوة مصر التجارية في موانئ المتوسط..

المواني واللوجستيات هي أساس قوة الدولة الساحلية ومصر عندها كنز تجاري ضخم بسبب موقعها الجغرافي الفريد وأنها بتطل على سواحل أهم بحرين في العالم وتقاطع خطوط تجارية دولية وعندها كمان قناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم وعشان كده أنشأت العديد من المواني العملاقة في البحرين الأحمر والمتوسط وعملت مناطق لوجستية جديدة بمواصفات عالمية عشان تخدم الصادرات وحركة التجارة والبضائع العالمية وتكون مركز إقليمي في التجارة الدولية بموانيها المحورية واستغلت موقعها دا في إقامة المنطقة الاقتصادية لقناه السويس واللي هتبقي مركز صناعي وتجاري عالمي..

الجديد نهاردة أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة افتتح المركز اللوجستي الجمركي بالسخنة باستثمارات 544 مليون دولار بالشراكة مع شركة “أجيليتي”للمجمعات اللوجستية وخلي بالك من الرقم الكبير لانه بيدل على حجم المشروع وأهميته ودا كان على هامش زيارة الدكتور مدبولي التفقدية بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس واللي استقبلت استثمارات باكتر من 8 مليار دولار لغاية دلوقتى ولسه الكلي على الاستثمار فيها بيزيد.

وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قال إن المشروع الكويتي بيضم عدد من المشروعات في بعض  بإجمالي استثمارات تتخطى 544 مليون دولار على مساحة  897 ألف م2، وهيوفر 10 آلاف فرصة عمل ودا بيعكس اهتمام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأولويات الأجندة الاقتصادية للدولة المصرية ووضح إن المشروعات الجديدة بتشمل مجالات الخدمات اللوجستية، والصناعات الهندسية، ومواد البناء، والمنسوجات، والصناعات الكيميائية، وإنتاج الغازات الطبية والصناعية، وصناعات الطاقة المتجددة، ودا بيعزز  توطين الصناعات الاستراتيجية ودعم سلاسل التوريد المحلية وبياكد اتاحة مناخ استثماري جاذب يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

المشروع الجديد بيهدف لإقامة منطقة لوجستية وتطوير وتشغيل وميكنة الخدمات الجمركية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإن المركز اللوجستي الجديد بيتيح عبر منصة إلكترونية تجربة رقمية شاملة تمكن من إدارة الشحنات بدقة وضمان تخليص البضايع فى المواعيد المحددة من خلال استخدام أحدث الحلول التقنية والأدوات الذكية وسياسات الشباك الواحد، فضلا عن التكامل والربط الإلكتروني لتحسين العمليات الجمركية واللوجستية، تعزيزاً لكفاءة الأداء.

طبعا تطور مشروعات المواني واللوجستيات في مصر بيزيد من قوتها الاقتصادية وبيعظم إيرادات الدولة الأجنبية وبيجذب مزيد من الاستثمارات الجديدة وكمان هيحول مصر لمركز عالمي لاستقبال البضائع وإعادة تصديرها وهيدعم تجارة التعهيد وينعش حركة التجارة وتوفير فرص العمل والتنوع الاقتصادي وأهمية مصر كقوة اقتصادية وتجارية في حوض البحر المتوسط والأحمر.