خرجت المخرجة إيناس الدغيدي عن صمتها لتوضح حقيقة الأنباء المتداولة حول استخدامها حقنة باهظة الثمن للمحافظة على جمالها، مؤكدة أن الحقنة التي خضعت لها كانت لأغراض علاجية بحتة بعد تعرضها لمضاعفات صحية نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وليس كما يروج البعض بأنها وسيلتها الأساسية للحفاظ على مظهرها.
إيناس الدغيدي حقنة الخلايا الجذعية.. علاج وليس تجميل
وخلال لقائها ببرنامج «" target="_blank">العرافة» الذي يعرض عبر قناتي المحور والنهار، أكدت إيناس الدغيدي أنها لم تحصل على الحقنة إلا مرة واحدة فقط، موضحة أن قرار اللجوء إليها جاء بعد إصابة ركبتها بأعراض غريبة وغير معتادة عقب التعافي من فيروس كورونا. وقالت في تصريحاتها: «إصابتي بكورونا أثرت على ركبتي بشكل غريب، ولجأت إلى طبيب أوكراني نصحني بحقنة الخلايا الجذعية كجزء من العلاج».
جرعات موزعة على الوجه والعضل والركبة
وكشفت الدغيدي أن الحقنة لم تقتصر على علاج ركبتها فقط، بل أوصى الطبيب بتوزيع مكوناتها على أكثر من موضع للاستفادة الكاملة منها.وأوضحت قائلة:«أخذت جزء من الحقنة في وجهي، وجزء في العضل، وجزء آخر في ركبتي».
التكلفة الحقيقية للحقنة ودور الصداقة في تخفيض السعر
وأشارت الدغيدي إلى أن هذا النوع من الحقن يعد من أغلى العلاجات المتوفرة، إذ تبلغ تكلفته 40 ألف دولار، أي ما يعادل نحو 2 مليون جنيه مصري.لكنها أوضحت أنها لم تتحمل التكلفة كاملة بفضل علاقتها القوية مع مالكة المستشفى التي تلقت بها العلاج، قائلة: «دفعت أقل بكثير من المبلغ الحقيقي لأن مالكة المستشفى صديقتي».
رسالة واضحة حول شائعات الجمال
واختتمت إيناس الدغيدي تصريحاتها بنفيها القاطع لما يتم تداوله حول استخدامها المستمر لمثل هذه العلاجات بهدف الحفاظ على شبابها أو جمالها، مؤكدة أن الأمر كان متعلقاً بحالة صحية استدعت تدخلاً علاجياً خاصاً، ولا علاقة له بالعمليات التجميلية أو بروتينات العناية بالمظهر.
0 تعليق