خبراء يوضحون لـ كشكول: التقييمات ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر التقييمات الشهرية من ضمن الأدوات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لتخفيف الأعباء على ولي الأمر، ولمعرفة مستوى الطالب التعليمي، وتأتي هذه التقييمات  في إطار رؤية تربوية حديثة تهدف إلى تحسين العملية التعليمية ورفع مستوى الطلاب من خلال متابعة أدائهم بانتظام.

ويرصد "كشكول" في تقريره أراء بعض الخبراء التربويين في أهمية التقييمات لدى الطالب، خاصة بعدما أكدت الوزارة على أهميتها وإلزام الطالب عليها بشكل منتظم.

بثينة كشك: التقييمات الشهرية عملت بشكل كبير في تحسين مستوى الطلاب

قالت الدكتورة بثينة كشك، الخبير التربوي ومستشار تعديل السلوك ووكيل وزارة التربية والتعليم سابقًا، أن التقييمات الشهرية عملت بشكل كبير في تحسين مستوى الطلاب، ودفعتهم للاستمرار في المذاكرة والمراجعة بانتظام.

وفي تصريحات لموقع “كشكول”، أوضحت الدكتورة بثينة أن كلمة “امتحان” لها تأثير قوي على الطلاب، لذلك هذه التقييمات أجبرتهم  على الاستمرار في المراجعة.

وأشارت الدكتورة بثينة، إلى أن معرفة ولي الأمر بمستوى ابنه من خلال التقييمات بتعمل دور مهم في تعزيز مستوى الطالب.

حذرت الخبيرة التربوية من المبالغة في عدد التقييمات الشهرية، مشيرة إلى أن زيادتها عن الحد المطلوب قد تؤدي إلى فقدانها لقيمتها وتأثيرها الإيجابي.

وأوضحت: “أن الشئ اللي يزيد عن حده ينقلب ضده، وممكن كثرة عدد التقييمات تفقدها قيمتها، فلازم تكون محدودة خاصة أننا في شهر رمضان.

وفي ختام تصريحاتها، شددت الدكتورة بثينة كشك على ضرورة وجود نظام تقييم معتدل يضمن تحقيق الأهداف التعليمية دون إرهاق الطلاب أو تقليل أهمية التقييمات، لتخفيف العبئ على الطالب وولي الأمر.

أستاذ المناهج التربوية: يوضح أهمية التقييمات  الشهرية لدى الطالب وولي الأمر

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج التربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، إن وزارة التربية والتعليم تعمل على بناء رؤية حديثة تهدف إلى تطوير التعليم من خلال التركيز على التقييم كوسيلة أساسية.

وأوضح شحاتة في تصريح لموقع “كشكول” أن هذا التطور يعتمد على إجراء تقييمات دورية لقياس مستوى تحصيل الطلاب، مما يساعد على دعم الطلاب الضعفاء وتحسين مستواهم.

وأضاف أن الوزارة انتقلت من نظام النقل الآلي للتلاميذ في المرحلة الابتدائية، الذي تسبب في الأمية الأبجدية، إلى تنظيم امتحانات دورية تكشف مستوى الطلاب بدقة.

وأشار شحاتة، إلى أن هذا التوجه يهدف إلى استعادة ثقة أولياء الأمور في المدرسة والمدرس، من خلال تقديم تعليم جيد يظهر المستوى الحقيقي للطلاب، قائلًا: “رسالة المدرسة هي إعادة ثقة الآباء في قدرة المدرس على تقديم تعليم جيد، ومعرفة المستوى التعليمي الفعلي لأبنائهم”.

وأكد على أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يعتبر جزء مهم من هذا التوجه، حيث يُساهم إطلاع أولياء الأمور على مستوى أبنائهم في تحسين العملية التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق