أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر بالتنسيق مع الأشقاء في فلسطين، عملت على تشكيل لجنة إدارية من الكفاءات الفلسطينية المستقلة من المهنيين والتكنوقراط، لتتولى إدارة قطاع غزة بشكل مؤقت، بهدف الإشراف على جهود الإغاثة وإدارة شؤون القطاع تمهيدًا لعودة السلطة الفلسطينية إليه.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تقوم أيضًا بتدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع في المرحلة المقبلة، بما يضمن استقرار الأوضاع على الأرض.
وأوضح الرئيس السيسي أن بلاده، بالتعاون مع دولة فلسطين والمؤسسات الدولية، وضعت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تبدأ بمرحلة الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر، وصولًا إلى إعادة الإعمار، مؤكدًا أن هذه الجهود تنطلق من التزام مصر الراسخ بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره.
قمة عربية طارئة
تستضيف مصر، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة لبحث التطورات الخطيرة فى الأراضى الفلسطينية.
وتشهد القمة تمثيلًا عربيًا كبيرًا على مستوى قادة الدول العربية، وسط توقعات بتبنى موقف عربي قوي تجاه التطورات فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية، ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
وبالتزامن مع انعقاد القمة، نشر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية شعار القمة فى دورتها غير العادية بعنوان "قمة فلسطين".
وتسعى مصر لتقديم خطة واضحة ستقدم بالقمة العربية تدور حول ارتباط السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة المجتمع الدولي على تحقيق الشرعية الدولية، والقائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، علاوة على حرص القاهرة التحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، لاسيما وسط تأكيد رئيس الوزراء أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.
وكان وزير الخارجية ، بدر عبدالعاطي، قد أعلن الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيتم عرضها على القادة العرب في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة اليوم الثلاثاء.
وتابع " "يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي"، مضيفاً أنه "لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء".
0 تعليق