عاجل.. تربويون يقدمون نصائح ذهبية ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

المذاكرة فى شهر رمضان مع الصيام والعبادة تمثل على الطلاب مجهود شاق لذلك لابد من تنظيمها بشكل صحيح، وفى هذا السياق كشف خبراء التربية لـ كشكول تفاصيل عن الأوقات المناسبة فى شهر رمضان للمذاكرة.

محاذير هامة بشأن المذاكرة في رمضان

الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس قدم نصائح ومحاذير المذاكرة في شهر رمضان، لصيام شهر رمضان وأداء هذه الطاعة السنوية، بجانب تحقيق الاستفادة التعليمية القصوى الملزم بها الطالب.

تضمنت المحاذير تغيير أوقات النوم والاستيقاظ فجأة مع أول أيام شهر رمضان لأن ذلك يربك الطالب ويستنفد وقته؛ بل لا بد من التدريب على ذلك قبل بداية الشهر المبارك والنظر الى شهر رمضان باعتباره وقتًا للراحة والاسترخاء بل هو وقت مناسب للعمل وبذل الجهد والتركيز والإنجاز في المذاكرة والنجاح.

وقال أن من بين المحاذير الاستذكار في أماكن قريبة من المشتتات وخاصة أصوات التلفزيون، والإفراط في تناول الطعام سواء في الإفطار أو السحور حتى لا تحدث للطالب تخمة تقلل من كفائته الجسمية والذهنية بل يفضل توزيع أوقات تناول الطعام بشكل معتدل بعد الفطار، وأن يتناول كميات معتدلة من الطعام تحوي كل العناصر الغذائية الرئيسة.

وضع خطة منظمة للمذاكرة في رمضان

بينما أكدت الدكتورة حنان يوسف، الخبير التربوي لـ كشكول أن شهر رمضان يمثل تحديًا للطلاب بسبب تغير روتينهم اليومي، مشددةً على أهمية وضع خطة منظمة للمذاكرة خلال هذا الشهر المبارك لتحقيق التوازن بين الدراسة والعبادة.

وأوضحت أن الأطفال يمكن تدريبهم على الصيام بشكل تدريجي بدءًا من سن السادسة، مع مراعاة أن يكون الصيام متقطعًا أو جزئيًا في البداية حتى يعتادوا عليه دون التأثير على مستواهم الدراسي.

وأضافت أن اليوم الدراسي في رمضان يكون قصيرًا، مما يستدعي استغلال الأوقات المناسبة للمذاكرة، مؤكدةً أن أفضل الأوقات تكون في الصباح الباكر قبل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يكون الذهن في أعلى درجات التركيز. 
 

كما نصحت بالابتعاد عن المذاكرة خلال فترة النهار، نظرًا لتأثير الصيام على مستوى الطاقة، واقترحت أن تكون بعد الإفطار بساعتين أو بعد السحور، حيث يكون الجسم قد استعاد نشاطه.

وأشارت الدكتورة حنان إلى أن ضيق الوقت في رمضان يتطلب تنظيمًا دقيقًا، ليس فقط للمذاكرة ولكن أيضًا للتغذية، مؤكدةً ضرورة الاهتمام بوجبة السحور، والتي يجب أن تكون غنية بالخضروات، الفاكهة، والمكسرات لتعزيز الطاقة والتركيز خلال النهار.

كما شددت على أهمية تقليل العوامل التي تستهلك طاقة الطلاب وتؤثر على تحصيلهم الدراسي، مثل الإفراط في مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، داعيةً إلى استغلال الوقت فيما هو مفيد ومثمر.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن رمضان ليس عائقًا أمام التحصيل الدراسي، بل يمكن أن يكون فرصة لتنمية مهارات تنظيم الوقت والانضباط، إذا تم استغلاله بشكل صحيح من خلال خطة دراسية متوازنة تتناسب مع طبيعة الشهر الفضيل.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق