أكد إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، على قوة العلاقة التي تجمعه بأفراد أسرته، مشيرًا إلى أن شقيقته منى هي الأقرب إلى قلبه، واصفًا إياها بأنها بمثابة والدته الثانية، حيث دائمًا ما تهتم به، حتى أنها تأتي لزيارته والاعتناء به عند مرضه، رغم أنها متزوجة ولديها مسؤولياتها الخاصة.
وكشف في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أنه ينتمي لعائلة كبيرة مكونة من ستة أشقاء، ثلاث فتيات وثلاثة أولاد، وهم: خديجة، خالد، منى، هنية، محمد، وهو الأصغر بينهم. وأوضح أن جميع إخوته يشجعون النادي الأهلي باستثنائه، فهو الوحيد الذي يشجع الزمالك، بينما كان والده الراحل محبًا للنادي الإسماعيلي.
وأوضح أنه كان على وشك الاحتراف في أحد الأندية الروسية، لكن اندلاع الحرب هناك أدى إلى إلغاء الصفقة، كما حصل على عرض آخر من نادي أنطاليا سبور التركي، لكنه لم يتمكن من الانتقال بسبب عدم قدرته على استخراج التأشيرة.
وعن تفاصيل العائق الذي واجهه في السفر إلى تركيا، أوضح شيكا أنه في ذلك الوقت، عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، كان هناك عدد من الوكلاء الذين يعملون على تسويق موهبته، حيث كانوا يرسلون مقاطع فيديو وعروضًا للأندية الخارجية ولكن بالتزامن مع ذلك، تعرض والده لوعكة صحية خطيرة، مما اضطره للبقاء بجانبه، خاصة أن جميع أفراد أسرته كانوا منشغلين بأعمالهم.
0 تعليق