إبراهيم شيكا.. رحلة كفاح من ورشة ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استعاد إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق الذي يعاني من مرض السرطان، ذكريات طفولته وعلاقته بوالده الراحل، وتحدث عن مدى ارتباطه به، متسائلًا إن كان طفلاً مدللًا أم عاشقًا للمغامرة والشقاوة، أم أن والده فرض عليه الانضباط منذ الصغر.
وقال شيكا في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،  إن والده، رحمه الله، كان يمتلك ورشة حدادة وكان من الحرفيين المهرة وبحكم كونه الابن الأصغر، كان والده يحرص على وجوده الدائم معه في الورشة، لكنه في الوقت نفسه لم يمنعه من ممارسة كرة القدم فقد كان يرافقه إلى العمل صباحًا، ثم يتركه ليذهب إلى النادي قبل موعد التمرين بساعة تقريبًا.

وأوضح شيكا أن والده لم يكن قادرًا على مرافقته إلى النادي بسبب انشغاله في العمل، لكنه منحه الحرية الكاملة في التنقل بين الورشة والتمارين. 
وأضاف أنه خلال فترة لعبه في الزمالك، كان يذهب إلى النادي بعد انتهاء عمله في الورشة، التي كانت تقع في منطقة صفط اللبن، حيث كان يسلك الطريق الدائري للوصول إلى التدريبات.
وعند سؤاله عما إذا كان والده يعارض ممارسته لكرة القدم أو يعاقبه بسببها، أكد شيكا أن والده لم يكن يمنعه أبدًا، بل كان يشجعه رغم اهتمامه الكبير بتعليمه أو توجيهه للعمل.
وأضاف مازحًا أن والده كان يرى أن حلم الاحتراف في كرة القدم قد يكون صعبًا، وكان يقول له: "يعني هتبقى زي أبو تريكة؟" لكن رغم ذلك، تمكن شيكا من تحقيق النجاح، حيث حصل على لقب "الهداف الصغير" وأثبت موهبته في الملاعب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق