السيسي , أعلن الرئيس المصري عن اعتماد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في القاهرة ، والذي تضمن الخطة المصرية لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة ، وذلك بحضور عدد من قادة الدول العربية والمسؤولين الدوليين.

جاءت هذه القمة كرد فعل على التصعيد في قطاع غزة، حيث أكد المجتمعون رفضهم لمحاولات تهجير الفلسطينيين ، مشددين على ضرورة التوصل إلى سلام عادل ومستدام .

السيسي العدوان على غزة وصمة عار والتهجير مرفوض

في كلمته أمام القادة العرب ، وصف الرئيس المصري العدوان على غزة بأنه وصمة عار في تاريخ الإنسانية، مشيرًا إلى أن الحرب استهدفت تدمير البنية التحتية للقطاع ومحاولة تفريغه من سكانه ، وهو ما لن تسمح به مصر ولن تشارك فيه.

كما أكد أن مصر كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها لضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

و شدد على أن مصر تعمل على تدريب كوادر أمنية فلسطينية لتولي مسؤولية الأمن في غزة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة إدارية فلسطينية تتولى إدارة شؤون القطاع، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

تضامن عربي واسع مع دعوة السيسي ودعم دولي لإعمار غزة

جاءت كلمات القادة العرب خلال القمة لتعكس التوافق العربي حول دعم فلسطين ورفض التهجير والاستيطان:

ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أكد دعم بلاده للخطة المصرية، مشيرًا إلى أنها تحمي الأمن القومي العربي وتعزز التعاون المشترك.
العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، شدد على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم، مؤكدًا رفضه لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن استعداد السلطة لإجراء انتخابات عامة، مطالبًا بدعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة.
أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد أن إعادة إعمار غزة ممكنة بفضل جهود الفلسطينيين ودعم الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية انسحاب الاحتلال لضمان استقرار القطاع.

رسالة القمة لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة

اتفق القادة العرب على أن السلام العادل والشامل، المستند إلى الشرعية الدولية، هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع. كما أكدوا أن إعادة إعمار غزة ووقف العدوان يجب أن يكونا أولوية المرحلة المقبلة، مشددين على أهمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لضمان الاستقرار في المنطقة.