تحدث الكاتب الصحفي والسينارست خالد صلاح في حوار له "أهل الميديا"، عن بدايته في مجال الكتابة الدرامية، مسلطًا الضوء على تجربته في مسلسل "معاوية" والعديد من التفاصيل المثيرة حول التعاون مع المخرج طارق العريان، وتعامله مع التحديات التاريخية والإبداعية التي واجهها في المشروع.
أبرز التصريحات التي وردت في الحوار
من الصحافة إلى الدراما
أكد خالد صلاح أن دخوله عالم كتابة الدراما كان صدفة، حيث فتح له طارق العريان باب الكتابة عندما رشحه للمشاركة كمستشار فني وتاريخي لمسلسل "معاوية". وأضاف أنه بعد كتابة الحلقة الأولى، طلب العريان تعديل تعاقده مع MBC ليصبح الكاتب الرئيسي للمسلسل.
التحديات التاريخية والإبداعية
تحدث صلاح عن الصعوبات التي واجهها في مراعاة الدقة التاريخية في المسلسل، مشيرًا إلى أن بعض المشاهد تم حذفها في المونتاج لاختصار مدة الحلقات. وأضاف أن طارق العريان كان يسعى لإضافة لمسات إنسانية في المسلسل، إلا أن التدقيق التاريخي قيده أحيانًا في النصوص التراثية، مما أدى إلى بعض الاختلافات بين الرؤية الإبداعية والتاريخية.
عن بيان الأزهر الشريف
عبر صلاح عن احترامه لبيان الأزهر الشريف الذي طالب بمنع المسلسل، لكنه أشار إلى أنه يشعر بالشفقة على فكرة المنع في العصر الرقمي وعصر الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد بالإمكان منع الأفكار. كما دعا إلى الإتاحة بدلًا من المنع، قائلًا إن الإتاحة تفتح آفاق الفكر والنقاش.
رؤية المسلسل
أكد صلاح أن المسلسل يهدف إلى تقديم قراءة صحيحة للتاريخ الإسلامي وفهم الوقائع التاريخية، وأنه يقدم فرصة لتقييم الأشخاص وتقييم الخطاب الديني القديم. كما أضاف أن الهدف هو "إسقاط القداسة عن ما لا يستحقها في التاريخ السياسي للإسلام".
الانتقادات والمشاهد المثيرة للجدل
رد صلاح على الانتقادات التي وجهت للمسلسل، مؤكداً أن الضجة كانت متوقعة لكنه تقبلها بصدر رحب. وأضاف أن الروايات التاريخية متناقضة حول فترة ما بعد وفاة النبي محمد، وأن فكرة وجود رواية واحدة متفق عليها هي فكرة باطلة.
0 تعليق