أطلقت جامعة دمنهور ثاني أفواج الرحلة الترفيهية لأبناء الجامعة من ذوي الهمم بصحبة أولياء أمورهم، لزيارة المتحف المصري الكبير و الأهرامات.
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتور ماجد شعلة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة الدكتور محمد عشري، وبالتنسيق مع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
تأتي تلك الزيارة في إطار حرص جامعة دمنهور على تقديم أنشطة متميزة لأبنائها الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير كافة سبل الدعم لهم وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة المختلفة والفعاليات والبرامج الترفيهية والتثقيفية بالجامعة.
شارك في الرحلة عدد كبير من الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة و أولياء أمورهم، الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بتلك الزيارة، مشيدين بتهيئة المتحف الكبير لذوي الاحتياجات الخاصة سواء من مصاعد و منحدرات" الرامب" و سلالم كهربائية و مشايات متحركة التي ساعدتهم على الصعود والتجول داخل المتحف بطريقة سهلة دون عناء، كما أشادوا أيضا بدقة وجودة تنفيذ كل ما تم إنجازه بالمتحف من سبل الإتاحة "البصرية، السمعية، الحركية"، والتي مكنتهم جميعاً من الاستمتاع والاستفادة الكاملة بكافة الأنشطة المقدمة بالمتحف.
من جانبه أكد "شعلة" حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس على مشاركة أبنائها الطلاب من ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية التي تنظمها الجامعة، مشيراً إلى حرص الجامعة على تنظيم عدد من الرحلات الترفيهية للطلاب ذوي الهمم والتي تهدف إلى صقل شخصياتهم، وإدخال السرور والبهجة عليهم، مضيفاً أن جامعة دمنهور تحرص على تطوير الخدمات المقدمة لطلابها من ذوي الهمم والعمل على تيسير سبل الحياة الجامعية لهم بما يضمن تحقيق دمجهم مع زملائهم.
تمت الزيارة بإشراف كل من الأستاذ محمود العبد ـ مدير إدارة النشاط الرياضي، الأستاذ محمود يس ـ مدير إدارة ذوي الإعاقة، الأستاذة مديحة بسيوني، الأستاذة نانسي سمير أخصائيات بإدارة ذوي الإعاقة، الأستاذ محمود عبد العزيز أخصائي رياضي.
من جانبهم قدم الطلاب وأولياء أمورهم جزيل الشكر لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على اهتمام الجامعة بهم وتلبية رغباتهم، وتوفير الفرص لدمجهم في الحياة الجامعية والمجتمع ككل، مطالبين تكرار مثل تلك الزيارات الترفيهية باستمرار التي تساهم بشكل كبير في دمجهم بالمجتمع كخطوة أساسية في طريق التنمية المستدامة وروية مصر ٢٠٣٠.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء أقسام للتربية المتحفية لذوي الهمم بجميع المتاحف الأثرية عام ٢٠٢٠ ، وتدشين مبادرة " أمل الغد" لتمكين ذوي الهمم من زيارة المتاحف على مستوى القاهرة، بالتعاون مع إدارة التوعية الأثرية والتواصل المجتمعي بالإدارة العامة للقاهرة التاريخية.
0 تعليق