نواب: الرؤية المصرية لإعمار غزة تعبر عن الثوابت المصرية في دعم القضية الفلسطينية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد نواب البرلمان، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنها تعكس ثوابت الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالتهجير القسري أو تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

النائب أيمن محسب: الرؤية المصرية لإعمار غزة تقدم حلول استراتيجية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة للشعب الفلسطيني

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية عكست موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرؤية المصرية لإعمار غزة لا تقتصر فقط على إعادة البناء، بل تشمل تقديم حلول استراتيجية تضمن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة للشعب الفلسطيني.

وأوضح "محسب"،  أن مصر منذ بداية الأزمات في غزة، لم تتأخر عن تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، سواء من خلال توجيه المساعدات الإنسانية العاجلة، أو العمل على تحقيق التهدئة بين الأطراف المتصارعة، أو تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية داخل القطاع، منوها عن أن  كلمة الرئيس السيسي أكدت  على ضرورة التحرك العربي الجماعي لإعادة إعمار غزة، بحيث لا تظل هذه الجهود فردية أو مؤقتة، بل يجب أن تكون جزءًا من خطة متكاملة تتعاون فيها جميع الدول العربية لضمان توفير حياة كريمة للفلسطينيين، وعدم تركهم رهينة للظروف السياسية والأمنية المتغيرة.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن مصر تتبنى رؤية تقوم على ثلاثة محاور رئيسية هي إعادة بناء ما تم تدميره في غزة، من خلال توفير مساكن جديدة وبنية تحتية متطورة،  بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني عبر تنفيذ مشاريع توفر فرص عمل وتسهم في تحسين مستوى المعيشة داخل القطاع، فضلا عن تعزيز الاستقرار السياسي عبر مواصلة جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، بما يضمن توحيد الصف الفلسطيني وعدم تكرار النزاعات الداخلية التي تؤثر على عملية الإعمار والتنمية.

وأكد النائب أيمن محسب،  أن نجاح مصر في حصد توافق عربي وإقليمي ودولية حول رؤيتها لإعمار غزة خطوة مهمة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك ، مشددا على أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية بكل السبل، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لتحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته تجاه دعم جهود إعمار غزة وفق رؤية عادلة ومستدامة.

النائب أحمد صبور : كلمة الرئيس السيسي   تعكس ثوابت الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية

وأشاد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أنها تعكس ثوابت الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالتهجير القسري أو تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد "صبور"،  أن الرئيس السيسي، ومنذ اندلاع الحرب على غزة، بذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد، بالتعاون مع الأطراف الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورا رئيسيا في احتواء الأزمة من خلال مبادراتها المستمرة للتهدئة وحماية الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان المستمر.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والتى تتبناها مصر  تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الرئيس شدد خلال كلمته على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم مع توفير الدعم اللازم لهم لإعادة بناء القطاع المتضرر جراء العدوان، مؤكدا  أن تبني القمة لهذه الخطة، ودعوة مصر لعقد مؤتمر دولي لحشد الدعم لها، يعكس الرؤية المصرية القائمة على تحقيق تنمية مستدامة في القطاع كجزء من حل شامل للقضية الفلسطينية.

وأشار "صبور"،  إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية استعادة السلطة الفلسطينية لدورها في غزة، عبر تشكيل لجنة إدارية فلسطينية مستقلة، يعد خطوة جوهرية لضمان وحدة الصف الفلسطيني، وهو ما يتطلب دعما عربيا ودوليا لتحقيقه على أرض الواقع، مشددا  على أن موقف مصر الثابت تجاه القدس ورفضها القاطع لأي محاولات لطمس هويتها أو تغيير وضعها القانوني، يمثل موقفا مبدئيا يعكس إرادة الشعوب العربية والإسلامية.

وأشار النائب أحمد صبور،  إلى أن حديث الرئيس السيسي عن أن "القدس ليست مجرد مدينة، بل هي رمز للقضية" يحمل دلالة واضحة على ضرورة التصدي لأي انتهاكات تستهدف المسجد الأقصى أو حقوق الفلسطينيين في المدينة المقدسة، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر فاعلية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق