رسم الشاب الفلسطيني، بلال محمود بحر؛ اسم فضيلة الإمام الأكبر أد. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بـ«خط الطغراء»، الذي كان يُكتب به توقيعات وأختام السلاطين في الدولة العثمانية.

جدير بالذكر، أن شيخ الأزهر وقف داعمًا للقضية الفلسطينية بكل حزم وإصرار داخليًا أو خارجيًا، فالقضية لم تغب يومًا عن الأزهر، بل كانت وستظل حاضرة في وجدان كل أزهري، من أكبر مسؤول إلى أصغر طالب.
وأصدر الأزهر العديد من البيانات التي تدين العدوان الصهيوني الإرهابي، وتعتبره اعتداءً على المقدسات الإسلامية، إلى جانب المبادرات الإغاثية الداعمة للشعب الفلسطيني.
ومن المواقف المشرفة التي يسجلها التاريخ لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، في ديسمبر 2017 عقب إعلان أمريكا نقل سفارتها إلى القدس، واعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وطالب شيخ الأزهر «بينس»، بالتراجع عن قراراته غير المشروعة بحق القدس، ورافضًا لها قائلًا: «لا يمكن أن أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم».
كان من أبرز جهود الأزهر في هذه القضية مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي عُقد في يناير 2018م، وأوصى الإمام الأكبر خلاله بأن يكون عام 2018 عام القدس.
كما أوصى «الطيب» بإدراج مادة دراسية عن القدس في مناهج الدول الإسلامية لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الأجيال القادمة.
0 تعليق