هل إسرائيل فوق القانون؟ خبير فلسطيني يكشف الأهداف الحقيقية لإخلاء المخيمات ودور مصر المحوري في دعم غزة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الفلسطيني، خلال مداخلة عبر "زووم"، أن سياسة إخلاء المخيمات في الضفة الغربية التي تنتهجها إسرائيل ليست مجرد خطوة أمنية، بل تأتي ضمن مخطط استراتيجي لتغيير الواقع الديمغرافي وفرض السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أبو سمرة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى طمس الهوية الفلسطينية داخل الضفة الغربية عبر تهجير سكان المخيمات وتوسيع المستوطنات غير الشرعية، مما يعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية. وأضاف أن هذا المخطط يعكس نية الاحتلال في تحويل الضفة إلى منطقة خالية من المقاومة، تمهيدًا لفرض حلول سياسية تخدم مصالحه.

مصر درع غزة وسند الفلسطينيين

وكشف رئيس تيار الفلسطيني، من خلال تصريحات رصدها تحيا مصر، عن الدور المصري العظيم في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن أكثر من 80% من المساعدات المقدمة لقطاع غزة منذ اندلاع الحرب جاءت من جمهورية مصر العربية، رغم التعقيدات الأمنية والسياسية التي تحيط بالوضع في القطاع.

وأضاف أن ما تقدمه مصر لأهالي غزة يؤكد التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، رغم التحديات السياسية والأمنية، إذ تحرص القاهرة على دعم القطاع بكل ما لديها من إمكانيات. كما أشار إلى أن مصر لم تكتفِ بالمساعدات، بل بذلت جهودًا دبلوماسية جبارة لوقف العدوان وإيصال الإغاثة العاجلة للمدنيين المحاصرين.

مخطط إسرائيلي يهدد استقرار المنطقة

وأكد أبو سمرة أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تفريغ المخيمات من سكانها، وتوسيع رقعة الاستيطان، وفرض وقائع جديدة على الأرض تحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

وفي سياق متصل، أوضح أن إسرائيل لا تسعى إلى تحقيق السلام، بل تعمل على نشر الفوضى والدمار، حيث تواصل إشعال الأزمات في سوريا ولبنان كجزء من مخططها لتفكيك الدول العربية وإضعافها، وصولًا إلى تهديد الأمن القومي المصري. وأضاف أن استراتيجية إسرائيل تعتمد على تفتيت الجبهات المحيطة بها، لخلق بيئة إقليمية هشة تمكنها من فرض هيمنتها العسكرية والسياسية داخل المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق