أصدرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عددها الجديد لشهر مارس 2025، والذي يأخذ القراء في مغامرة علمية شيّقة، مستعرضاً أحدث الاكتشافات والتطورات التقنية التي تسهم في كشف أسرار الطبيعة والبيئة والتاريخ.
ويتضمن العدد مقالًا بعنوان "التقنية تقتحم غياهب اليَمّ"، والذي يصطحب القراء في رحلة استكشافية غير مسبوقة إلى أعماق المحيطات، حيث يجتمع عشرات العلماء والمستكشفين على متن سفينة الأبحاث أوشن-إكس-بلورر، في مغامرة علمية طموح. وتهدف هذه السفينة المتطورة، المجهزة بغواصات متقدمة وطائرة مروحية وأحدث أنظمة السونار، إلى كشف الحُجُب عمّا يقبع في قيعان البحار والمحيطات السحيقة وحل ألغازها التي استعصت طويلاً على الاكتشاف.
وفي مقال "مُحاربات من زمن الفايكينغ"، يلقي العدد الضوء على أدلة أثرية جديدة تغير مفهومنا السائد عن مجتمعات الفايكينغ، حيث تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن بعض النساء لم يكن مجرد ربات بيوت أو مراقبات من بعيد، بل برعن في القتال وسطع نجمهن في ميادين أخرى خارج ساحات المعارك. ويتناول المقال الطرق التي يتم الكشف بها عن هذه الحقيقة، ومدى قوتها وتأثيرها في فهمنا التاريخ الإسكندنافي.
أما مقال "جمال يتلاشى في السيرادو البرازيلية"، فيرصد التأثير المتسارع للزحف الزراعي في البرازيل، حيث تواجه حقول السافانا الشاسعة، المعروفة باسم "السيرادو"، خطراً يهدد نظامها البيئي الفريد. ويحاول المقال تقديم إجابات بشأن سبل تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة في البرازيل التي تشهد أكبر طفرة زراعية في العالم.
ويُختتم العدد بمقال "كفاح لإنقاذ أعند طيور الصحراء"، الذي يتناول معركة بقاء تخوضها بومة الجُحور الغربية في ظل التوسع العمراني المتسارع بولاية أريزونا الأميركية. فمع اختفاء موائلها الطبيعية، يسابق الخبراء والمتطوعون الزمن لتطوير حلول مبتكرة تحمي هذه الطيور العنيدة من خطر الانقراض.
يُذكر أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "شركة أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، وذلك بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.
0 تعليق