روسيا ترد على تصريحات ماكرون: لن نرضخ لضغوط الغرب وندعو للرد الحازم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تطور جديد في العلاقات الدولية بين روسيا وفرنسا، تصاعد التوتر إثر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الأسلحة النووية والتهديدات المحتملة. 
حيث ردت وزارة الخارجية الروسية بحدة على تصريحات ماكرون، مؤكدة أن فرنسا لن تتمكن من إجبار روسيا على اتخاذ قرارات لصالح الغرب، وأن موسكو لن تتراجع عن موقفها الدفاعي.

روسيا ترفض محاولات فرنسا للضغط عليها

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس محاولة من الغرب لإجبار روسيا على اتخاذ قرارات تتماشى مع مصالحه.
وقالت الوزارة: "فرنسا تأمل في فرض إرادتها على روسيا، لكن هذا لن يحدث". 
وأضافت وزارة الخارجية أن روسيا لا تنوي الانصياع لأي محاولات خارجية للتأثير على قراراتها السيادية.

لا تهديدات من روسيا تجاه فرنسا.. ولكن

في رده على تصريحات ماكرون، أكدت الخارجية الروسية أنها لم تهدد فرنسا مطلقًا، مشيرة إلى أن روسيا كانت داعمة لفرنسا في محطات مفصلية من التاريخ، خاصة في الحربين العالميتين، حيث ساعدت القوات الروسية فرنسا في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الكبرى. 
لكن الوزارة أضافت أن تصريحات ماكرون الأخيرة بشأن الأسلحة النووية تعد تهديدًا مباشرًا لموسكو، مؤكدة أن هذه التصريحات ستؤخذ بعين الاعتبار ضمن الخطط الدفاعية الروسية.

ماكرون يكشف وجه الحرب الجديد

من جهة أخرى، اتهمت موسكو الرئيس الفرنسي بالكشف عن "الأقنعة" في خطابه الأخير، حيث قالت إن تصريحات ماكرون تُظهر بوضوح من يقود الآن "حزب الحرب". 
وتعتبر روسيا أن ماكرون قد أسهم في تسليط الضوء على السياسات العدوانية للغرب ضد روسيا، متجاهلاً التهديدات العسكرية التي يواجهها البلد في سياق الحرب في أوكرانيا.

موسكو ترفض وقف إطلاق النار المؤقت في أوكرانيا

وفي سياق الحرب المستمرة في أوكرانيا، أعربت موسكو عن رفضها التام لأي اقتراحات بوقف إطلاق النار المؤقت، مؤكدة أنه غير مقبول بالنسبة لها في الوقت الحالي. 
وقالت الوزارة إن "وقف إطلاق النار المؤقت في أوكرانيا هو أمر غير مقبول"، في إشارة إلى الموقف الثابت لروسيا في استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة.

هل تصعيد التوترات بين موسكو وباريس يفتح فصلاً جديدًا؟

مع تصاعد التصريحات الحادة بين روسيا وفرنسا، يظل التساؤل قائمًا: هل ستؤدي هذه التوترات إلى تصعيد أكبر في العلاقات بين موسكو والغرب؟ وهل ستؤثر هذه السياسات على التوازن الاستراتيجي في منطقة أوروبا الشرقية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق