قالت الدكتور بثينة رمضان، إن وزارة التربية والتعليم تعمل على مساندة طلاب ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية شاملة تُلبي احتياجاتهم وتُمكّنهم من تحقيق طموحاتهم التعليمية والمهنية. 

وفي تصريحات خاصة لموقع “كشكول”،  شددت على ضرورة تكثيف الجهود لدمج هؤلاء الطلاب في العملية التعليمية وفقًا للمعايير الدولية ونصوص الدستور التي تُلزم الدولة برعاية حقوقهم وتقديم كل سُبل الدعم الممكنة.

وأشادت الدكتورة بثينة، بالإجراءات التي تتخذها الوزارة، مطالبة بتوفير معلمين مدربين على التعامل مع طلاب ذوي الهمم، وتطوير مناهج تعليمية الخاصة بهم.

أوضحت بثينة رمضان، أن تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف يتطلب خطة طويلة المدى تتضمن تفعيل المزيد من البرامج التدريبية للمعلمين، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية دمج طلاب ذوي الهمم في المدارس العامة، كما شددت على ضرورة التعاون بين وزارة التعليم والمؤسسات المجتمعية والقطاع الخاص لتوفير منح دراسية وفرص تدريبية مخصصة لهؤلاء الطلاب.

توصيات لدعم طلاب ذوي الهمم

1. زيادة مخصصات الميزانية الموجهة لتطوير خدمات ذوي الهمم في المدارس.
2. تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب وأسرهم.
3. تنظيم ورش عمل دورية للمعلمين لتعزيز مهاراتهم في التعامل مع طلاب ذوي الهمم.
4. إطلاق حملات توعية تهدف إلى تغيير النظرة المجتمعية تجاه هؤلاء الطلاب وتشجيع دمجهم في الأنشطة المدرسية المختلفة.