المطربة سمية درويش: حسام حبيب اختفى من حياتي نهائيا بعد زواجه من شيرين عبد الوهاب

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت المطربة سمية درويش أنها تعتبر نفسها محظوظة في مشوارها الفني، إلا أن إحساسها المرهف أحيانًا يكون سببًا في معاناتها، موضحة أن انشغالات الحياة وضغوطها قد تلهي الفنان عن التركيز الكامل في عمله، مما يجعله يواجه صعوبات غير متوقعة.

 

وعند   المطربة سمية درويش عن إمكانية تقديم ديو غنائي مع الفنان حسام حبيب، رحّبت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، بالفكرة بشدة، مشيرة إلى أنه فنان موهوب وصاحب خامة صوتية مميزة. كما وصفته بأنه شخص محترم وابن أصول، مؤكدة أنه كان صديقًا مقرّبًا منها وكانت بينهما علاقة طيبة، إلا أن الأمور تغيّرت تمامًا بعد زواجه من المطربة شيرين عبدالوهاب، حيث انقطعت بينهما الاتصالات تمامًا.

 

وأضافت المطربة سمية درويش أنها لا تعرف السبب الحقيقي لابتعاده عنها، وهل كان ذلك بقرار منه أم أن هناك ظروفًا منعته من التواصل، لكنها رغم ذلك لا تزال تُكنّ له كل الاحترام والتقدير على المستوى الشخصي والفني.

سمية درويش..أنا محظوظة في مشواري الغنائي

 

قالت المطربة سمية درويش، إنها واثقة تمامًا في قدراتها، وأنها لاحظت كيف أن بعض الأسماء الكبيرة تشعر بعدم الارتياح عند ذكر اسمها، رغم أنها لم تسعَ أبدًا لمنافستهم أو مزاحمتهم، وهو ما جعلها تدرك أنها في مكانة فنية مميزة.

 

وأضافت  المطربة سمية درويش خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها محظوظة في مشوارها الغنائي، حيث أن كل عمل تقدمه يحقق نجاحًا كبيرًا بمجرد أن تضع صوتها عليه، مشيرة إلى أن هذا النجاح ليس مجرد حظ، بل هو توفيق من الله ونتيجة لموهبتها واجتهادها.

ورغم ذلك، كشفت سمية درويش أن إحساسها العالي أحيانًا يكون سببًا في معاناتها، حيث أن طبيعتها الحساسة تجعلها تتأثر بالمواقف التي تواجهها في الوسط الفني، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وأعربت عن شعورها بالفخر والرضا تجاه نفسها ومسيرتها الفنية، مؤكدة أنها تدرك جيدًا مدى تأثيرها في الوسط الفني، حتى بين الأسماء الكبيرة، وأوضحت أنها لا تعتبر نفسها "خطرًا" على النجوم الكبار من باب الغرور أو التوهم، بل لأن الموهبة الحقيقية تفرض نفسها، وهو ما لمسته من ردود أفعال بعض النجوم تجاهها.

 

 

المطربة سمية درويش.. هذا من اكتشف موهبتي ودعمني في بداياتي

تحدثت المطربة سمية درويش، عن أهمية الدراسة الموسيقية في صقل الموهبة، مشيرة إلى أن الغناء يعتمد على الإحساس الفطري، لكنه يحتاج أيضًا إلى دراسة مخارج الصوت، التحكم في النفس، وإتقان الوقفات الغنائية. 

وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها التحقت بمعهد الموسيقى العربية، ونجحت فيه منذ عامها الأول بالمرحلة الثانوية، لكن انشغالها بالعمل الفني حال دون استكمال دراستها، حيث وجدت نفسها تنجذب أكثر إلى مشوارها الاحترافي.

وأشارت إلى أن موهبتها ظهرت منذ الطفولة، حيث كانت معروفة في كل مدرسة انتقلت إليها بتميزها في الغناء والتمثيل والرقص، وكانت تتصدر جميع الفعاليات الفنية هناك، وعند التحاقها بالمعهد الموسيقي خلال المرحلة الثانوية، والتقت بالدكتور يحيى عراقي، الذي كان يدرّسها العود. لفت صوتها انتباهه بشدة، فكان يستمتع بالتمارين التي تؤديها، وأدرك أنها تمتلك إحساسًا فريدًا وصوتًا قادرًا على التأثير في المستمعين ومن هنا قرر دعمها، فعرّفها على الملحن الراحل أشرف سالم، الذي كان له دور كبير في انطلاقتها الفنية.

وتذكرت سمية أول لقاء جمعها بالملحن الكبير، حيث فوجئ بصغر سنها وقال لها: "أنتِ صغننة قوي!" لكنها أكدت له أنها تمتلك صوتًا قويًا يستحق الاستماع وعندما غنّت أمامه، لم يتركها تكمل، بل أوقفها سريعًا وأبدى إعجابه الشديد بها، وطلب منها الحضور مجددًا في اليوم التالي ومنذ ذلك الحين، بدأ يشركها في أداء ألحانه، حيث كان يعرض صوتها على الفنانين المهتمين بشراء الألحان، وفي أحيان أخرى كان يحتفظ ببعض الألحان خصيصًا لها، مؤمنًا بأنها الوحيدة القادرة على أدائها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق