حماس تحذر: أي تصعيد إسرائيلي سيؤدي إلى مقتل رهائن.. هل تندلع الحرب مجددًا؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذرت حركة حماس يوم الخميس من أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن محتجزين لديها.

وجاء هذا التهديد عبر بيان مصور للمتحدث باسم الجناح العسكري للحركة، أبو عبيدة، حيث أكد أن "أي تصعيد للعدوان ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى قتل عدد من المختطفين"، محملًا إسرائيل المسؤولية عن أي خطر يهدد حياة الرهائن نتيجة عدم التزامها بالاتفاقات السابقة المتعلقة بوقف إطلاق النار.

يأتي هذا التهديد في وقت تشهد فيه المفاوضات بين إسرائيل وحماس جمودًا، حيث لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة التي انتهت مطلع الأسبوع الماضي.

ما مصير الرهائن؟ أرقام صادمة ومخاوف متزايدة

وفقًا للمعلومات الإسرائيلية الرسمية، لا تزال حركة حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، إلى جانب 35 جثة لمختطفين قتلوا خلال الهجمات السابقة.
 

منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، شكل ملف الرهائن نقطة اشتعال رئيسية، حيث مارست إسرائيل ضغوطًا دولية هائلة على حماس للإفراج عنهم. ورغم إتمام عمليات تبادل سابقة، لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الرهائن.

انتهاء الهدنة.. هل تعود الحرب من جديد؟

كانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد انتهت مؤخرًا دون تمديد، وسط تصعيد متبادل في التصريحات العسكرية.

الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، أكدت أنها ستستأنف الهجوم العسكري على غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن، معتبرة أن الصبر قد نفد في ظل ما وصفته بـ"تعنت" حركة حماس.

حماس ترد بتحذير صارم

من جانبها، شددت حماس على أنها لن تخضع للضغوط الإسرائيلية، محذرة من أن أي هجوم جديد سيقابل برد قاسٍ، قد يشمل تنفيذ تهديداتها بقتل الرهائن المحتجزين.

التصعيد العسكري يلوح في الأفق.. ما السيناريوهات المقبلة؟

في ظل هذا التوتر المتصاعد، هناك عدة سيناريوهات قد تحدد مسار الأيام المقبلة:

 استئناف المفاوضات بوساطة دولية

رغم التصعيد الكلامي، لا تزال جهود دبلوماسية تبذل خلف الكواليس، خاصة من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر، لمحاولة الوصول إلى هدنة جديدة أو اتفاق تبادل أسرى.

 تصعيد عسكري واسع في غزة

إذا نفذت إسرائيل تهديداتها، فقد نشهد عودة الغارات الجوية والعمليات البرية، مما قد يؤدي إلى إزهاق المزيد من الأرواح وتعقيد الموقف التفاوضي.

 إقدام حماس على تصفية بعض الرهائن

في حال بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة، قد تنفذ حماس تهديداتها، ما سيؤدي إلى تصعيد خطير للأزمة، وربما رد إسرائيلي أشد عنفًا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق