اكتشافات جديدة هتغير موازين الطاقة في مصر.. ايه اللي قاله الدكتور مصطفى مدبولي في الساعات الأخيرة بخصوص ملف الطاقة والبترول والغاز وايه الجديد في قطاع التنقيب وهل مصر هترجع تاني مركز للطاقة في المنطقة.
 

اتكلمنا هنا كتير في بانكير عن جهود الدولة في ملف الطاقة والتنقيب والاستكشاف ودا عشان ترجع تاني توازن بين الاستهلاك والإنتاج من ناحية ومن الناحية التانية تجذب استثمارات اكتر لتحقيق اكتشافات اكبر وترجع تصدر تاني وتوفر عملة صعبة كانت بتروح في استيراد شحنات الغاز مع النقص اللي حصل في الإنتاج الصيف اللي فات وكلف الدولة مليارات الدولارات في الاستيراد لتشغيل محطات الكهرباء..

الجديد السار في ملف البترول والغاز كان اللي أعلن الدكتور مصطفى مدبولي في الاجتماع الأسبوعي الأخير للحكومة واتكلم فيه عن تفاصيل مهمة جدا في الملف المهم دا وأعلن اكتشاف حقل غاز جديد بمنطقة حقل كينج مريوط، اسمه «الفيوم 5».. طبعًا الخبر جميل جدًا، والي متابع هيعرف إن ده الاكتشاف التاني خلال شهر يعني خير قادم على مصر وأهلها.

مدبولي قال إن مصر بتحقق نتائج عظيمة في ملف الاكتشافات الجديدة وإن الشركات العالمية شغالة بقوة في عمليات التنقيب بعد سداد اغلب المستحقات وطرح مناطق جديدة وقال إنه كل اسبوع او اسبوعين بنعلن عن  اكتشاف جديد وقال إن شركة النفط البريطانية بي بي، بدأت في فبراير حفر البئر الاستكشافية "فيوم-5" بحقول منطقة شمال الإسكندرية بغرب دلتا النيل، باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار، وده بعد اكتمال حفر البئر "كينج-2" في المنطقة نفسها.

الحقيقة مصر بتشهد موجة استثمارات بترولية ضخمة في مصر وشركات عملاقة زي  إيني وبي بي وتوتال قررت زيادة إنتاجها وتستثماراتها في مصر واقرت كمان خطط توسيع كبيرة في مصر خلال السنتين اللي جايين  وعلى سبيل المثال إيني الإيطالية بتحفر بئرين جديدين في حقل ظهر لإضافة 220 مليون قدم مكعب يوميًا منتصف 2025 وبتخطط لربط غاز حقل كرونوس القبرصي بمصر بحلول 2026، ما يعني إمدادات إضافية كبيرة .... وكمان بي بي البريطانية بتتوسع في حقول شمال مراقيا وكايرو ومصري مع خطط لاستكشاف آبار جديدة في غرب المتوسط...  وتوتال الفرنسية دخلت مناطق استكشافية جديدة وتستهدف تسويق وقود الطائرات.. أما أكسون موبيل الأمريكية فقررت ضخ استثمارات بملايين الدولارات في شمال مراقيا ومناطق تانية.

مفيش شك إن الاكتشافات الجديدة في قطاع البترول والغاز هترفع إنتاج مصر من الوقود بشكل غير مسبوق ومتوقع مع دخول حقول جديدة زي ريفين وكرونوس هتحصل قفزة في الإنتاج بحلول 2027 ودا هيوفر مليارات الدولارات على الدولة المصرية ويرجع مصر تاني مركز إقليمي للطاقة.