قالت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الجمهور يرى أن الإعلانات في شهر رمضان لها جوانب إيجابية وسلبية من الإيجابيات.
وأضافت الدكتورة هالة خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير الإعلانات التي تروج للتواصل الاجتماعي والترابط العائلي، وهي تحمل قوة في التأثير على العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها جزءًا من اقتصاد كبير يساهم في زيادة الاستهلاك.
موضحة أنه فيما يتعلق بالسلبيات، أشار الجمهور إلى أن طول الإعلانات وكثرة عددها خلال العروض الدرامية تسبب إزعاجًا لهم، بالإضافة إلى الاعتراض على استخدام الإعلانات للأطفال المرضى والحالات الإنسانية في بعض الحملات الدعائية، مع المطالبة بضرورة وجود ميثاق شرف إعلاني يضمن عدم استغلال هذه القضايا.
مشيرة إلى أنه من بين الضوابط اللازمة لتنظيم الإعلانات، ضرورة أن تراعي الجهات المسؤولة عن الإعلانات جودة وصلاحية المنتجات، وتوضيح ما إذا كان الإعلان يحقق الفائدة للمستهلك كما يروج له.
ومن جانبها، قالت سهير عبد المنعم، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه من حق جمعيات حماية المستهلك متابعة جودة الإعلانات، مؤكدة أنه في حال اكتشاف أي خلل أو تضليل في الإعلان، يحق للمستهلك مقاضاة الشركات المنتجة.
المركز القومي للبحوث
وأوضحت هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز القومي للبحوث، أن الجمهور يدرك تماما تكلفة الإعلانات، وهو ما يثير الجدل حول ما إذا كان الإعلانات تحقق العوائد التي تبرر هذا الإنفاق الكبير.
وفي نهاية اللقاء، أشار الدكتور وليد رشاد إلى أهمية وضع ميثاق شرف إعلاني، يرتبط ليس فقط بالإعلاميين ولكن أيضًا بالإعلانات بشكل عام، مؤكدًا على ضرورة دراسة تأثير الإعلانات على الجمهور بشكل موسع لتقديم رؤية واضحة يمكن رفعها للمجلس الأعلى للإعلام.
0 تعليق