اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظتي اللاذقية وطرطوس غرب سوريا، حيث تصدت قوات الأمن السورية لمسلحين مؤيدين للرئيس السابق بشار الأسد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا، من بينهم عناصر من قوات الأمن ومدنيون.
سوريا على صفيح ساخن
قامت قوات الأمن بتنفيذ عمليات تفتيش شاملة بحثًا عن بقايا الميليشيات المرتبطة بالأسد، مما أدى إلى خلق حالة من الرعب بين السكان الذين اضطروا للبقاء في منازلهم بسبب أصوات الانفجارات وإطلاق النار.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن دعمها للحكومة السورية في مواجهة “الجماعات الخارجة عن القانون”، بينما فرضت السلطات حظر تجول في اللاذقية وطرطوس وحمص.
إرسال تعزيزات عسكرية
و بهدف استعادة الأمن والاستقرار أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن نفذت “إعدامات” بحق 52 فردًا من الطائفة العلوية في اللاذقية، استنادًا إلى مقاطع فيديو وشهادات من ذوي الضحايا، مما يزيد من تفاقم التوتر في المنطقة.
مقتل أكثر من 300
أعلنت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، استناداً إلى وكالة الأنباء الفرنسية، عن مقتل أكثر من 300 مدني نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن السورية ومسلحين في منطقة الساحل شمال غرب سوريا منذ يوم الخميس الماضي. وأشارت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، إلى أنها تمكنت من إحباط هجوم وصفته بأنه من فلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية في مدينة اللاذقية.
الاشتباكات بين قوات الأمن فى سوريا والمسلحين
أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن السورية والمسلحين في منطقة الساحل بسوريا عن مقتل أكثر من 300 مدني.
وأفادت وكالة الأنباء بسوريا”سانا” بأن مصدراً من وزارة الدفاع صرح بأن “قواتنا نجحت في إحباط هجوم لعناصر النظام السابق على قيادة القوات البحرية في مدينة اللاذقية، مما ساهم في استعادة الاستقرار في المنطقة”.
0 تعليق