وجهت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف رسالة توعية قالت فيها: زمان كان الهزار خفيف، يفرّح القلوب ويجمع الأحباب، لكن دلوقتي بقت بعض المقالب والألعاب النارية مصدر خطر وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية... ترمي ألعاب نارية على حد فجأة.. ممكن تخوّفه أو تأذيه!.
وتابعت: تعمل مقلب سخيف في صاحبك.. ممكن يتسبب في أذى نفسي أو حتى إصابة!.. تضحك على ردة فعل حد انصدم أو وقع.. هل دا هزار فعلًا؟.
ديننا بيحثنا على عدم إيذاء الآخرين، وسيدنا النبي ﷺ قال: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه). بل ونهى عن مجرد ترويع المسلم، فقال ﷺ: "لا يحلُّ لمسلمٍ أن يُروِّعَ مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف بمن يؤذيه فعلًا؟.
والأدهى إن بعض المقالب بتكون فيها إهانة أو تنمّر، وربنا قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11). يعني الهزار اللي فيه أذى مش هزار، دا إساءة!.
الحل؟ اضحك مع أصحابك، بس من غير ما تضرهم.
فكر قبل أي مقلب: هل هيسبب خوف أو أذى؟ لو آه، يبقى بلاها، استبدل المقالب بمواقف جميلة، تفرّح الناس بدل ما تزعجهم.
خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرّقنا!.
0 تعليق