قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن الملفات الساخنة المختلف عليها بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تتعدد ما بين 12 إلى 15 ملفا، لكن عمق وجذور النقاشات القائمة بين نتنياهو وجالانت، هل هي تعبر عن النقاش بين شخصيتين كبيرتين في هذه الحكومة، وهما من نفس الحزب، أم هي تعبير عن تغيرات بنيوية عميقة في المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه من الخطأ تحديد الخلاف بين نتنياهو وجالانت على أمور عينية تكنيكية قائمة يجب الخروج منها، وكل طرف له وجهة نظر أخرى، كما أنه من الخطأ أن تكون المسألة ليست مرتبطة بصراع على من يحكم إسرائيل.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك 3 قضايا كبرى مختلف عليها بالمجتمع الإسرائيلي في الظروف الحالية، لعل من بين هذه القضايا الرؤية العسكرية الأمنية للدولة العميقة مقابل الرؤية الأيدولوجية، لافتا إلى أن نتنياهو جزء من الرؤية الأيدولوجية في حل الصراعات القائمة.
0 تعليق