في بلاد الشمس المشرقة، اليابان، استقر معرض رمسيس وذهب الفراعنة في محطته السادسة بالعاصمة اليابانية طوكيو، ليبهر اليابانيين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة.

المعرض الذي افتتح أول أمس الجمعة، باع قبل افتتاحه 15 ألف تذكرة في إقبال يعكس شغف اليابانيين بالحضارة المصرية القديمة.
ويضم المعرض 180 قطعة أثرية من أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
كما يضم المعرض مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة، فضلا عن كنوز مصنوعة من الذهب مثل تلك الخاصة بملوك الأسرتين 21 و22.