أكد شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للشمول المالى أهمية الابتكار في الجامعات والمراكز البحثية وتحويله إلى تطبيقات عملية تدعم نمو الشركات الناشئة وتعزز قدراتها التنافسية خاصة في ظل التطور الصناعي والتكنولوجي الهائل والذي يعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضاف أنه يأتي دور الجهاز المصرفي كركيزة وداعم لتحقيق هذا التكامل بما يسهم في توفير حلول متطورة للتحديات التي تواجه تلك المشروعات بهدف تحسين الإنتاجية وتعزيز فرص التوسع في الأسواق المحلية والدولية.
وأوضح لقمان أن الشمول المالي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وفي إطار هذه الرؤية فإن البنك المركزي المصري يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة داعمة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

وأشار إلى أهمية دور مراكز خدمات تطوير الأعمال في دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير كافة الخدمات المالية وغير المالية والتي تساعدهم في تأسيس وإدارة مشروعاتهم وتعزيز قدراتهم علي التوسع والنمو.
وتابع أن البنك المركزي يعمل على توسيع نطاق هذه المراكز في مختلف المحافظات لضمان وصول الخدمات المصرفية إلى جميع الفئات المستهدفة، حيث وصل عدد تلك المراكز إلى 125 مركزًا في 25 محافظة، قدمت أكثر من 765 ألف خدمة استشارية لأكثر من 300 ألف مستفيد، وقد بلغت نسبة السيدات ورائدات الأعمال نحو 40% وذلك منذ بدء التشغيل في عام 2019.
0 تعليق