كشف “ألبرت لوكي” المدير الرياضي السابق للإتحاد الإسباني لكرة القدم، عن تفاصيل القرار الذي اتخذه “لامين يامال” نجم برشلونة، بتمثيل إسبانيا بدلاً من المغرب، وقد أشار إلى الضغوط والمخاطر التي صاحبت هذا الاختيار.
وقد ولد يامال لأب مغربي وأم غينية في مدينة ماتارو الإسبانية، وبرزت موهبته منذ الصغر مما أدى لانضمامه إلى أكاديمية “لاماسيا” الخاصة بالنادي الكتالوني، وتم تصعيده إلى الفريق الأول تحت إشراف “تشافي هيرنانديز” وهو في الخامسة عشرة من عمره واستمر في تحطيم الأرقام القياسية حتى أصبح أصغر هداف في تاريخ الدوري الإسباني وأصغر لاعب يمثل البلاد ويسجل مع منتخب “لاروخا”، الذي حقق معه لقب كأس أوروبا الأخيرة.
وقال لوكي: “لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق؛ حيث كان أمام الموهبة الشابة البالغ من العمر 17 عاماً خياران: اللعب للمغرب أو إسبانيا. وفي النهاية اختار الانضمام إلى منتخب “لا روخا”، وتوج كبطل لأوروبا الصيف الماضي، (مدرب منتخب المغرب) وليد الركراكي جاء خصيصاً لإقناعه وبذل الجانب المغربي جهودًا كبيرة للضغط عليه”.
وتابع قائلاً: “عندما تحدثنا معه، قال لي: أرغب في أن أكون بطل أوروبا، أشعر بالضغط من كافة الاتجاهات ولكنني أريد اللعب لصالح إسبانيا، وكان والده أكثر تعقيدًا، وقد أخبرني بأمور لا يمكنني مشاركتها، لأنه عانى من ضغط كبير ليجعل يامال يرتدي قميص المغرب”.
وأضاف ألبرت لوكي: “والدته هي الشخص الذي يعتمد عليه لامين يامال بشكل أكبر، وسألتني إذا كنا نرغب في استدعائه للعب مع إسبانيا؟ فأجبتها بالكذب وقلت إنها رغبتنا لأنّه جاهز تمامًا لهذه المرحلة! وليس للإضرار بفرصة المغرب في ضم اللاعب”.
إقرأ أيضاً.. من هو “كارلوس مينيارو” طبيب نادي برشلونة؟.. توفي وهو نائم
0 تعليق