قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم «المقيت» توجد به غريبة من غرائب اللغة.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن اللغة عبارة عن أمرين أحدهما يبثت فيها المعنى سماعًا مثل الشعر الجاهلي».
وتابع: «القرآن عندما نزل فهمه العرب، ونحتج بفهم العرب على تفسير الآية، وبعد فترة ظهر علم النحو فبدأ النظر فيما تركه العرب من لغة ليتم تقنينها مثل تحديد الفاعل والمفعول وهكذا.. أي تهديد لغوي لما كان موجودًا بالفعل وذلك على أساس قواعد».
ولفت إلى أن اسم المقيت به أمر مغاير، مشيرًا إلى أن الاسم يعني في إحدى دلالاته الشاهد رغم أنه مشتق من كلمة مقت وليس كلمة شهد، ولذلك يعتبر إحدى غرائب اللغة.
وشدد على ضرورة فهم اللغة العربية باعتبار أن تعلمها عبادة، حيث تعين على فهم القرآن الكريم، مشيرا إلى قوله تعالى «وبلسان عربي مبين».
0 تعليق