الاثنين 10 مارس 2025 | 01:15 مساءً
تطورات سد النهضة الإثيوبي تهم الملايين في مصر والسودان، فيما كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن أن بحيرة سد النهضة لاتزال عند أعلى منسوب لتخزين المياه بها منذ أغسطس 2024.
منسوب بحيرة سد النهضة الإثيوبي
وأوضح أن منسوب المياه المخزنه وصل إلى 60 مليار متر مكعب، الأمر الذي يشكل حملًا كبيرًا على سد النهضة، وسد السرج الركامي المساعد والأكثر خطورة من سد النهضة.
وصول بحيرة سد النهضة لأعلي منسوب لها
وأكد الدكتور عباس شراقي أن وصول مياه بحيرة سد النهضة لأعلي منسوب لها، يكشف ما تخفيه إثيوبيا بشأن تشغيل التوربينات، ومزاعمها بدخول توربينات جديدة حيز التشغيل، مشيرًا إلى أنه كان من المفروض تشغيل 4 توربينات، تحتاج إلى 3 مليار متر مكعب شهريًا عند التشغيل المتوسط، لكن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد.
وقال الدكتور عباس شراقي عن زيادة منسوب بحيرة سد النهضة: "بحيرة سد النهضة مازالت فى أعلى مستوى منذ أغسطس الماضى: مستوى بحيرة سد النهضة مازال عند أعلى منسوب وصلت إليه فى 24 أغسطس 2024، وهو 638 متر فوق سطح البحر، باجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب، رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن، ومرة واحدة فى الأسبوع الماضى من الجانب الأيسر".
وأكد عباس شراقي أن "هذه المياه تقدر بحوالى 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا، التى تمد النيل الأزرق بحوالى 4 مليار متر مكعب سنويًا."
مخزون البحيرة يشكل حملًا كبيرًا على سد النهضة والسرج
وأوضح الدكتور عباس شراقي خطورة المياه المخزنة في بحيرة سد النهضة، وزيف مزاعم إثيوبيا عن تشغيل توربينات سد النهضة، فقال: "كمية الـ 60 مليار متر مكعب تشكل حملًا كبيرًا على سد النهضة، خاصة السد المساعد (سد السرج)، وكان من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليار متر مكعب شهريًا عند التشغيل المتوسط، معظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقى للتوروبينات."
وكشف الدكتور عباس شراقي أنه "إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة، فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل يوليو القادم، التفريغ قد يكون تدريجى بفتح بوابة واحدة مبكرًا فى أبريل، أو بوايتين فى مايو"
وقال الدكتور عباس شراقي: "وفى جميع الأحوال عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباك في تشغيل السدود خاصة في السودان."
0 تعليق