حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع نتيجة استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات، ما أدى إلى أزمات خانقة في مختلف القطاعات المعيشية والصحية والبيئية.

وأوضح المكتب في بيان أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود والمواد الأساسية بدأ يُظهر تداعيات خطيرة، من أبرزها:

أزمة حادة في مياه الشرب والاستخدام المنزلي بسبب توقف تشغيل محطات التحلية والآبار.

نقص السلع الغذائية والتموينية الأساسية في الأسواق والمتاجر.

توقف غالبية التكيات الخيرية عن تقديم الوجبات للأسر المحتاجة.

لجوء العائلات إلى الحطب كبديل عن غاز الطهي، مما يفاقم الأضرار الصحية والبيئية.

تكدس النفايات في الشوارع بسبب توقف عمليات الجمع والنقل نتيجة انقطاع الوقود.

تعثر إمداد النازحين بالخيام وصعوبة إقامة مراكز إيواء جديدة.

تفاقم معاناة المرضى والجرحى جراء نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشار البيان إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد انهيارًا شبه تام للقطاع الصحي، وعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، محمّلًا قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الأزمة الإنسانية.

ودعا المكتب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ خطوات عملية لفك الحصار وضمان إدخال المساعدات، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك