شهدت دائرة قسم الزقازيق ثاني واقعة الدكتورة ندى شعبان التي تم ضربها ورميها من سيارة زوجها وبرفقة والده أمام أعين الناس في الشارع وتم اعتراضه وتوقيف المتهمين واحتجازهم وتسليمهم للشرطة.

قالت شقيقة الضحية أن الواقعة لم تكن الاولي التي يتم الاعتداء فيها علي شقيقتها وأن زوجها قد ضربها في مرات سابقة وبالدليل أيضا هناك ضرب بالحزام أدي إلي حدوث علامات وإصابات بالضحية ..

وأكملت أن الزوج قد اعتدي عليها في مره من المرات مما أدي ألي إجهاض ونزيف للضحية كادت ان تؤدي بحياتها وطلبت منه السفر لكنه لما يوافق ولم يستجب لها او الي طلب والدها أن يحضر له ابنته خوفا عليها من بطش زوج ابنته .

تحقيقات النيابة

وأكملت شقيقة الضحية أن الزوج قد انكر الاتهامات الموجه إليه هو ووالده وقال انه لم يفعل هذا وأنه قد اوصلها الي منزلها لكي تتطمئن علي اسرتها وأنهم هم من حاول التهجم عليه وأنه لم يقم بضربها الضرب الذي أدي إلي إجهاض طفلها وأنها من الأصل لا تنجب وقام بتزوير اوراق تثبت ذلك ولكن كانت الصدمة في كاميرات المراقبة التي لم يكن يعلم عنها شيئاً قد فضحت أكاذيب المتهم واظهرت الحقيقه للنيابة وأمرت النيابة بحبس المتهم ووالده 4 ايام علي ذمة التحقيقات .

تفاصيل الواقعة 

صرحت أسرة المهندسة ندي شعبان ذات ال 25 عام أنها كانت قادمه من السعودية وقامت الضحية باتصال بالوالدتها لكي تخبرها ألا تأتي لاستقبال ابنتها في المطار طوعا لكلام زوجها بأن والده سوف يأتي وياخذها بسيارته.

وصلت الطائرة إلي المطار وخرجت رفقة زوجها ووالده وفي طريق العودة قاموا بالاعتداء عليها وضربها وتوجيه السب والقذف والتهديد إلي ان غابت عن الوعي تماما.

وأضافت جدة الضحية أن الواقعة لم تكن الاولي ولكن كانت هناك سابقة حالة ضرب أدت إلي الإجهاض من قبل وضرب بالحزام وأدوات حادة وان الضحية ضعيفة ولا يوجد أي يحامي لها كانت مضطرة إلي السكوت.

وأكملت أن الزوج كان لديه تخطيط سابق بالواقعة وهو ما حدث انه انكر الاتهامات أمام النيابة لولا العناية الإلهية قضت بفضحه بسبب كاميرات مراقبه فيلا أمام مكان الواقعة وهم يضربونها ويرموها من السيارة هو ووالده أمام فيلا الحج رجب أيوب بالزقايق.

واستطردت أن الزوج ووالده كانوا يحاولون الهرب لولا رجل سائق شهد الواقعه وقام باعتراض سيارتهم وايقافهم وتم استدعاء الشاهد إلي النيابه وشهد بما حدث.

كما تم إتخاذ الإجراءات القانونية حال الزوج ووالده واحتجازهم واخذ اقول الضحية والشهود وما زالت التحقيقات جارية