أيمن نور , خدع مبارك ونصب على الإخوان , تزايدت الخلافات في الآونة الأخيرة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين الهاربة إلى تركيا ، وبين أيمن نور ، الذي يعتبر أحد أبرز الشخصيات الهاربة .

اتهامات موجهة إلى نور

تأتي هذه الخلافات في ظل اتهامات موجهة إلى نور بالاستيلاء على الأموال المخصصة لقناة الشرق ، والتي يملكها ، بالإضافة إلى محاولته الانقلاب على الجماعة و تقديم نفسه كبديل لها ، في ظل فشلها في تنظيم معارضة فعالة ضد الحكومة المصرية .

أيمن نور كبديل لقيادات الإخوان

وفقًا لمصادر قريبة من قناة الشرق ، بدأ في الفترة الأخيرة بتقديم نفسه كبديل لقيادات جماعة الإخوان ، مستندًا إلى ما يراه فشلًا من جانبهم في إدارة ما يسميه “المعارضة المنظمة” ضد الدولة المصرية .

يسعى الهارب إلى فتح قنوات تواصل مع الداعمين للقنوات التي تمثل التنظيم ، بهدف السيطرة على هذه القنوات من المصدر ، مما يعكس طموحاته السياسية ورغبته في تعزيز نفوذه .

أزمة مستحقات العاملين في قناة الشرق مع أيمن نور

في سياق متصل ، أثار الهارب أزمة كبيرة داخل قناة الشرق بسبب امتناعه عن سداد مستحقات العاملين بالقناة . هذا الأمر أدى إلى تفاقم الأوضاع داخل القناة ، حيث انشغل نور بإحياء دوره السياسي وتنشيط حراك حزبه، مما أثر سلبًا على العاملين الذين يعتمدون على رواتبهم . هذه الأزمة تعكس التحديات التي يواجهها نور في إدارة القناة ، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي تعصف بالجماعة .

ختامًا ، يبدو أن الصراعات بينه و بين قيادات الإخوان المسلمين سوف تستمر في التصاعد ، مما يثير تساؤلات حول مستقبل قناة الشرق ودورها في المشهد السياسي المصري .