طالبة المنوفية , تواجه طلاب كليات الطب تحديات كبيرة خلال فترة الامتحانات ، حيث يكتنفهم شعور بالقلق والتوتر الناتج عن الضغوط الأكاديمية والمخاوف من الرسوب . إن تأخر الوقت وسهولة الأسئلة تعطي انطباعًا زائفًا ، بينما تتزايد تعقيدات الأسئلة وصعوبتها ، مما يجعل الطلاب يشعرون بأن حلم التخرج يبتعد عنهم. في خضم ذلك ، تتعالى أصوات شامتة من بعض أعضاء هيئة التدريس ، مما يزيد من حدة الضغوط النفسية .
الصوت السلبي من الأساتذة
تتجلى المشكلة في بعض التصريحات غير المواتية من القائمين على التعليم ، مثل عبارة “ابقوا اتوضو كويس وانتو بتدعو علينا” التي تكون بمثابة جرح عميق يتغلغل في نفوس الطلاب . بدلاً من أن يجدوا الدعم والهدوء لاستعادة تركيزهم، يجد الطلاب أنفسهم محاصرين بين الضغوط النفسية والكلمات القاسية، مما يسهم في خلق بيئة تعلم سلبية. هذا الاستهزاء يؤثر سلبًا على تركيزهم وقدرتهم على التفكير بوضوح، في الوقت الذي يكونون في أمس الحاجة إلى الهدوء.
قصة إيمان مصطفى طالبة المنوفية ضحية الضغط
تسلط حادثة وفاة إيمان مصطفى دياب ، في السنة الخامسة بكلية الطب في جامعة المنوفية ، الضوء على المأساة التي يواجهها طلاب الطب تحت ضغوط التعلم. فقد تعرضت إيمان لضغوط نفسية هائلة نتيجة امتحان في مادة الأنف والأذن والحنجرة، حيث اعتبر زملاؤها أن الأسئلة كانت “تعجيزية” وغير موزونة، مما جعلها تواجه مرحلة مكثفة من القلق والتوتر . بعباراتهم، كان الاختبار يشبه امتحان الماجستير بدلاً من كونه في مستوى طلبة السنة الدراسية.
آثار الضغط الأكاديمي على طالبة المنوفية
إن الضغوط النفسية الناتجة عن بيئة التعلم القاسية تؤدي إلى عواقب وخيمة يمكن أن تؤثر على حياة الطلاب بشكل كبير. إن فقدان إيمان يمثّل تجربة مأساوية تعكس كيف يمكن أن تتطور الأمور إلى الأسوأ في ظل التوتر والدراسة التي لا ترتقى إلى المعايير المعق
0 تعليق