الفاتيكان: البابا فرنسيس يستجيب بشكل إيجابي للعلاج، وقد قرر الأطباء إنهاء حالة المراقبة الحذرة. البابا استطاع متابعة الرياضة الروحية.
أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في تحديثها الصادر بتاريخ 11 مارس أن البابا فرنسيس يتجاوب بشكل جيد مع العلاج، إلا أن هناك حاجة لاستكمال الرعاية الطبية في المستشفى لعدة أيام إضافية. وأضاف البيان أن الليلة مرت بسلام، حيث استيقظ البابا حوالي الساعة الثامنة صباحاً.
الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
يأتي هذا التحديث بشأن الحالة الصحية لقداسة البابا ، الذي يرقد في مستشفى جيميلي منذ 14 فبراير.
أشار التقرير الطبي الصادر يوم أمس إلى تحسن ملحوظ في الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، مع استقرارها بشكل أكبر. وأظهرت فحوصات الدم والتقييمات السريرية استجابة إيجابية للعلاج الدوائي.
بناءً على هذه النتائج، قرر الفريق الطبي تقليل مستوى الترقب الحذر. ومع ذلك، ونظرًا لتعقيد الحالة الصحية وخطورة العدوى التي ظهرت عند دخوله المستشفى، سيظل من الضروري أن يستمر الأب الأقدس في تلقي العلاج الدوائي ضمن البيئة الاستشفائية لبضعة أيام إضافية.
تقرير الفريق الطبي لقداسة البابا فرنسيس
استيقظ البابا اليوم الثلاثاء على أنباء مطمئنة من فريقه الطبي، حيث أكدوا أنه لم يعد في خطر الموت الوشيك بسبب الالتهاب الرئوي المزدوج الذي ألزمه المستشفى لحوالي شهر، في أطول وأخطر تحدٍّ صحي يواجهه منذ بداية حبريته التي استمرت 12 عامًا.
تحسن حالة البابا فرنسيس
ورغم تحسن حالته، إلا أن البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا لم يتخطَّ الأزمة تمامًا بعد. لا يزال الأطباء يتوخون الحذر، وقرروا تمديد فترة بقائه في المستشفى لأيام إضافية لاستكمال العلاج، إلى جانب مرحلة إعادة التأهيل التي يُتوقع أن يحتاج إليها.
بحسب تصريحات الأطباء، فإن حالته مستقرة وقد شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، استنادًا إلى نتائج الفحوصات الطبية واستجابته الإيجابية للعلاج. ومع ذلك، لا يزال البابا، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن، يعتمد على الأكسجين الإضافي أثناء النهار، بالإضافة إلى قناع التنفس ليلًا لتسهيل عملية التنفس.
0 تعليق