أميركا تستعين بالغاز المسال الكندي لزيادة صادراتها العالمية.. صفقة جديدة

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قد يعزز الغاز المسال الكندي من الطموحات الأميركية في تلبية الطلب العالمي الآخذ بالارتفاع، رغم التوترات بين البلدين بعد إصرار الرئيس دونالد ترمب على فرض رسوم جمركية على الواردات من أوتاوا.

وأمّنت شركة إكسون موبيل الأميركية إمدادات جديدة بموجب اتفاق طويل الأجل موقع مع شركة إيه آر سي ريسورسيز (ARC Resources) الكندية.

ولم توضح معلومات الاتفاق المتاحة الموقف من الرسوم الجمركية، لكن يبدو أن إغراءات الاندفاع العالمي نحو أنواع الوقود البديلة المتوافقة مع مسارات انتقال الطاقة ستعزز الرغبة الأميركية في توفير أكبر قدر من الإمدادات.

ووفق خريطة صادرات وواردات الغاز المسال العالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تطمح أميركا في زيادة صادراتها، خاصة أنها تعدّ الموُرّد الرئيس لأوروبا وآسيا حاليًا، بعدما توقفت إمدادات الغاز الروسي المنقولة عبر خطوط الأنابيب إلى أوكرانيا ودول القارة العجوز.

تفاصيل اتفاق شراء الغاز المسال الكندي

تشير تفاصيل اتفاق شراء الغاز المسال الكندي إلى تزويد مشروع سيدار إل إن جي (Cedar LNG) لذارع الشركة الأميركية "إكسون موبيل إل إن جي آسيا باسيفيك" بالإمدادات.

ومن المقرر أن تشتري الشركة الأميركية كامل حصة شركة "إيه آر سي ريسورسيز" في إنتاج المشروع البالغة 1.5 مليون طن سنويًا (ما يعادل 200 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا).

ويتضمن الاتفاق -أيضًا- الدفع وفق أسعار الغاز المسال العالمية، حسب تفاصيل نشرتها رويترز.

تصميم مشروع سيدار المقترح
تصميم مشروع سيدار المقترح - الصورة من أوفشور إنرجي

وأكد نائب رئيس تسويق الغاز المسال العالمي في "إكسون موبيل آسيا باسيفيك"، أندرو باري، أن الاتفاق يضمن وصول الشركة الأميركية للسوق الآسيوية.

ويقع مشروع "سيدار" للغاز المسال على الساحل الغربي لكندا، وهو شراكة بين "شعب هايسلا" (كيان سياسي واجتماعي منفصل) وشركة بيمبينا بايبلاين (Pembina Pipeline) المحلية المعنية بإدارة مرافق ونقل وتخزين النفط والغاز داخل البلاد.

ومن المأمول أن يبدأ المشروع -الذي تصل استثماراته إلى 4 مليارات دولار، وسعته الإجمالية إلى 3.3 مليون طن سنويًا- عملياته التجارية خلال عام 2028.

صادرات الغاز المسال الأميركية

تنتظر صادرات الغاز المسال الأميركية طفرة كبيرة خلال العامين الجاري 2025 والمقبل 2026، مع إضافة إنتاج مشروعات جديدة.

وقد تصل الصادرات العام المقبل إلى 16.2 مليار قدم مكعبة يوميًا، مرتفعة عن حجم صادرات العام الماضي بنحو 4.2 مليار قدم مكعبة، حسب تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأميركية صدر في يناير/كانون الثاني الماضي.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط صادرات العام الجاري 14.1 مليار قدم مكعبة يوميًا، بزيادة قدرها 2.1 مليار قدم مكعبة على متوسط صادرات العام الماضي.

وحلّت أميركا في المرتبة الأولى لأكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال العام الماضي، حسب الرسم التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة:

أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في 2024

كما تصدّرت قائمة أكبر مصدري الغاز المسال إلى دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بنحو 36.58 مليون طن.

ويعدّ إنتاج الغاز المسال الكندي من مشروع "سيدار" أحد مسارات تأمين الإمدادات من خارج البلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق