في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها سوريا، أفادت وكالة الأنباء "سانا" بشن الطيران الجوي الإسرائيلي هجوماً استهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر بدمشق.
غارة إسرائيلية على دمشق واستهداف مقرا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي
ووفق التقارير الأولية عن الهجوم، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم مقرا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق
فيما أشارت وسائل إعلام أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية بارزة في دمشق

فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الأهداف التي تمت مهاجمتها في سوريا تابعة للجهاد الإسلامي
إسرائيل تنفذ توغل عسكري في ريف القنيطرة
يأتي ذلك فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توغلاً عسكرياً في ريف القنيطرة، حيث دخلت دبابات وآليات عبر الحدود، مستهدفة مواقع عسكرية على طريق دمشق عين النورية.
ويوم الاثنين، نفذت طائرات إسرائيلية عدة ضربات على أصول عسكرية سورية في محافظة درعا الجنوبية.
وقالت القوات الإسرائيلية آنذاك إنها ضربت أهدافا في جنوب سوريا "تشكل وجودها تهديدا لإسرائيل وعمليات الجيش الإسرائيلي"، وذلك من أجل "القضاء على التهديدات المستقبلية".
في هذا الهجوم أشارت تقارير إعلامية إلى أن ست غارات على الأقل أصابت قاعدة في بلدة جباب، بينما أصابت ثماني غارات أخرى على الأقل قاعدة عسكرية سابقة في مدينة إزرع.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن طائرات مقاتلة ضربت "أنظمة رادار ومعدات كشف تستخدم لبناء صورة استخباراتية جوية"، إلى جانب "مقرات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا".
إسرائيل تهدد الشرع
وتعهدت إسرائيل بإخلاء المنطقة الواقعة في جنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية من السلاح بعد سقوط بشار الأسد، كما هددت إسرائيل باستهداف قوات الرئيس المؤقت أحمد الشرع إذا انتشرت هناك.
وأرسلت إسرائيل قواتها إلى المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة والتي تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان الاستراتيجية، حيث تحتفظ بوجود عسكري هناك، بعد انهيار نظام الأسد في أواخر العام الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، وصف وزير الدفاع إسرائيل كاتس الشرع بأنه "إرهابي جهادي ينتمي إلى مدرسة القاعدة ويرتكب أعمالاً مروعة ضد السكان المدنيين".
0 تعليق