هل كان هناك ظلم في قرار الحكم ضد أتلتيكو أمام ريال مدريد؟.. ماتيو لاهوز يكشف تفاصيل مثيرة

as gooal 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت ركلة الجزاء الشهيرة التي نفذها جوليان ألفاريز الكثير من الجدل في الأوساط الكروية، بعد أن أصبح القرار التحكيمي الذي عُلق عليها حديث الساعة وأدى لإلغائها موضوعًا للنقاش على مستوى عالمي.

ونظرًا للتعقيد السريع لأحداث ركلات الترجيح وصعوبة تحليل كل لحظة بدقة، كان من المتوقع أن يُستعرض الموضوع بشكل مفصل. ومن بين الآراء البارزة، جاءت رؤية الحكم السابق ماتيو لاهوز كخبير تحكيمي عبر شبكة “موفيستار بلس+”، ةأكد لاهوز أن اتخاذ القرار لم يكن بالسهل، حيث بدا للكثيرين وجود لمسة مزدوجة من اللاعب الأرجنتيني، لكنه أشار إلى أن الشكوك كانت قوية أيضًا.

وفي تحليله خلال البرنامج التلفزيوني عقب المباراة قال: “يمكن للجميع إبداء آرائهم، لكن بدون تقنية دقيقة تظهر كيفية لمس الكرة، لا يمكننا الحكم بشكل علمي. وفي هذه الحالات يُفضل أن يعود الحكم الرئيسي إلى الشاشة ليحلل اللقطات بنفسه حتى تتلاشى أي شكوك لديه.”

وأكد مرة أخرى على أهمية الوضوح والشفافية عند اتخاذ مثل هذه القرارات؛ مشيرًا إلى عدم نشر الاتحاد الأوروبي للصور الواضحة التي اعتمد عليها حكم الفيديو المساعد لاتخاذ قراره، أضاف قائلاً: “دائمًا ما أشعر بنقص الوضوح والشفافية لكي يتمكن الجميع من رؤية التفاصيل بأنفسهم.”

كما أوضح لاهوز أن هذا القرار كان له تأثير كبير على مجريات المباراة ويفترض أنه كان يجب على الحكم مارشينياك مراجعة اللقطة شخصياً عبر الشاشة قبل إصدار حكمه النهائي، وأشار إلى أنه “لو كنتُ في مكانه، لما شعرت بالطمأنينة دون أن أرى اللقطة بنفسي، فهذا هو التحكيم الصحيح. يجب أن تسهم التقنية في ذلك، لكن القرار الأخير يعود لعين الحكم مباشرة.”

وعلى الرغم من اقتناعه بوجود لمسة مزدوجة، أوضح لاهوز أن الكثير من الشكوك حول اللقطة كان بالإمكان إزالتها لو قام الحكم بمراجعتها بنفسه. خاصة وأن الحالات مثل التسلل تعتمد على تقنية دقيقة للغاية، بينما تظل هذه الأنواع من القرارات نسبية، وأنهى حديثه بقوله: “توجد نظريات متعددة، لكن الحكم الرئيسي هو الذي يتخذ القرار النهائي، وكان ينبغي عليه رؤية اللقطة بنفسه ليكون قراره أكثر دقة وإنصافًا”.

إقرأ أيضاً.. موعد مباراة ريال مدريد القادمة بعد الفوز أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق