هل يوفر جدول امتحانات الثانوية ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، على جدول الشهادة الثانوية لعام 2025، أن الوقت  كافي جدا لمراجعة المواد الصعبة وذلك بعد أخذ بعض النقاط في الاعتبار:

_ أولا: أنه لا يمكن أن تطول فترة الامتحانات أكثر من ذلك لأن ذلك يعني زيادة الأعباء بأشكالها المختلفة التي تواجهها الوزارة واستمرار التوتر والقلق والضغوط  لدى الطلاب لفترة أطول ومعلوم قدر الأضرار النفسية والمادية التي تحدث نتيجة ذلك.

_ ثانيا: أن الفترة المتاحة بين المواد هي للمراجعة وليست للمذاكرة للمرة الأولى فالطالب عليه أن يستعد من الآن بالمذاكرة بشكل جيد والمراجعة أكثر من مرة وإذا فعل ذلك ستكون الفترة الزمنية الفاصلة بين المواد كافية جدا للمراجعة الأخيرة.

هذا فيما يتعلق بالمواد الأساسية أما مواد التربية الوطنية والتربية الدينية واللغة الأجنبية الثانية فلم تأخذ حظها من الاهتمام وقد بدا ذلك واضحا من خلال دمج مواد التربية الوطنية والتربية الدينية في يوم واحد ووجود فاصل زمني يزم واحد بينهما وبين اللغة الأجنبية الثانية.

هل توازن ساعات الامتحانات بين المواد العلمية والمواد الأخرى بشكل مناسب؟

تحديد عدد ساعات الامتحان لكل مادة يخضع لمعايير معينة ولا يتم بشكل عشوائي حيث يراعي فيه عدد الساعات المخصصة لتدريس المقرر ويتم مراعاة ذلك عند إعداد الأسئلة حيث تكون الأسئلة من حيث عددها ودرجة صعوبتها مناسبة لزمن الامتحان مع الأخذ في الاعتبار أيضا أن الاختبارات التحصيلية هي اختبارات سرعة بمعنى أنها تقيس قدرة الطالب على الإجابة على أسئلة محددة في زمن محدد وبالتالي فإن الوقت المحدد ركن أساسي في أي امتحان لا يمكن تجاوزه ولا يصح زيادته بدون ضرورة تربوية.

هل يتناسب توزيع مواعيد الامتحانات مع طبيعة المواد العلمية التي تحتاج إلى وقت أطول للتحضير؟

إعلان الجدول مبكرا يمثل رسالة واضحة للطلاب أن الاستعداد بالمذاكرة والمراجعة وتنظيم الوقت يجب أن يبدأ من الآن وبناء على ذلك فإن الجدول مناسب جدا للطالب المستعد الذي بذل مجهودا وذاكر ويحتاج فقط إلى مراجعة نهائية في وقت الامتحان.

هل يراعي الجدول توزيع المواد العلمية الثقيلة مثل الكيمياء والفيزياء على فترات متباعدة لتجنب الضغط على الطلاب؟

الجدول بالفعل يراعي التدرج من المواد الأسهل للأصعب وهذا التدرج يتفق مع المعايير العلمية لإعداد الامتحانات وقد جاءت المواد الصعبة في نهاية الجدول وبفواصل زمنية مناسبة وهو ما يعتبر تخفيفا على الطلاب وضمانا لاستمرار دافعيتهم وحماسهم حتى الأيام الأخيرة من الامتحانات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق