تكشفت خلال أحداث الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تفاصيل الجريمة الكبرى والمتورطين فيها، حيث نجح المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) في الإيقاع بجميع الأطراف المتورطة، بعد سلسلة من التحقيقات والتطورات المثيرة.
سقوط دكتور ناجح وشبكة الفساد
أصدر الضابط شكري قرارًا بإلقاء القبض على دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، بعد ثبوت تورطه في جرائم غسيل الأموال، تجارة المخدرات، وتسريب الامتحانات، كما تم القبض على دكتورة مها (ليلى سلمان)، التي انهارت عند مواجهتها بالأدلة وأغمي عليها بعد قرار حبسها وسط المجرمين. ولم يكن ابنها تامر (محمد مهران) بمنأى عن العقاب، حيث وقع هو الآخر في قبضة العدالة، إلى جانب أحمد منير ومحمد شيبة، الذين ثبت تورطهم في تجارة المخدرات والابتزاز.
محاسبة شيرويت وكشف جرائمها
ضمن حملة الاعتقالات، تم القبض على شيرويت (وفاء سالم)، طليقة طلعت بيه (صلاح عبد الله)، بعد إثبات تورطها في محاولات قتل، استخدام السحر، والتآمر ضد زوجها السابق وأبنائه، حيث أكدت التحقيقات أنها دبرت مخططًا لتسميم ريناد (إلهام عبد البديع) بالتعاون مع ميرفت (ملك قورة)، إلا أن الأخيرة أفشت الخطة قبل مقتلها.
كشف براءة الأبرياء
بعد مراجعة كافة الأدلة، تأكدت براءة طارق (حسني شتا)، وصبري (أحمد جمال سعيد)، وريناد (إلهام عبد البديع)، الذين كادوا أن يكونوا ضحايا لمؤامرة شيرويت وعصابة تجارة المخدرات.
استمرار الغموض حول القاتل الحقيقي
رغم كل الاعترافات والاعتقالات، لا تزال هوية القاتل الحقيقي محاطة بالغموض، حيث تتجه جميع الأنظار إلى الحلقة الأخيرة، التي من المنتظر أن تكشف عن القاتل ومنفذ الجريمة الرئيسي والمحرضين وراء الأحداث الدامية.
عودة إلى أحداث الحلقة 13: خطف سهيلة نقطة تحول
شهدت الحلقة الماضية خطف سهيلة (نوف) في وضح النهار، بعد اقترابها من كشف فساد دكتور ناجح، مما زاد الأمور تعقيدًا. كما ظهرت رسالة تهديد غامضة أرسلت إلى ناجح، بينما تم إجبار سكرتيرته كوثر على الاعتراف بتجسسها لصالح سهيلة. ومع كل هذه التطورات، يبقى السؤال: من هو القاتل الحقيقي؟
الحلقة الأخيرة غدًا تحمل مفاجآت مدوية، حيث سيتم فك كافة الألغاز ومعرفة المحرضين الحقيقيين وراء الجريمة التي هزت الأحداث.
0 تعليق