أعرب أحد المواطنين عن شكره العميق لـ جامعة أسيوط ومستشفاها الجامعي، بعد أن تمكن فريق طبي متخصص من إنقاذ حياة ابنه، الذي كان يعاني من خراج خطير بالعمود الفقري، مما أدى إلى تآكل الفقرات القطنية وكاد أن يسبب له الشلل.

تحويل عاجل للعلاج

بدأت رحلة العلاج عندما اكتشف أحد الأطباء المتخصصين خطورة الحالة، فسارع بتحويلها إلى قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى أسيوط الجامعي، حيث خضع المريض لجراحة دقيقة بالعمود الفقري، نجح خلالها الفريق الطبي في إنقاذه من مضاعفات خطيرة.

رعاية طبية متطورة

أكد المواطن أن ما حدث يعكس مدى تقدم الرعاية الصحية بجامعة أسيوط، مشيدًا بالمستوى المتميز للخدمات الطبية التي توفرها المستشفى الجامعي، والتي تُعد صرحًا طبيًا يخدم أبناء الصعيد ويوفر لهم أفضل سبل العلاج.

رسالة إنسانية سامية

تجسد هذه الواقعة مدى التميز الذي تحققه جامعة أسيوط في المجال الطبي، حيث لا تقتصر مهمتها على تقديم العلاج، بل تمتد لتشمل رسالة إنسانية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل للمرضى وأسرهم.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا. ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بالبرنامج اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني والتطبيقي، حيث يأتي هذا البرنامج استجابة لمتطلبات سوق العمل ودعمًا للتنمية المستدامة. ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة في التكنولوجيا التطبيقية، مع التركيز على الدمج بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي المتخصص، بما يؤهل الخريجين لمواكبة التطورات الصناعية والتكنولوجية.

يشمل البرنامج عدة تخصصات متقدمة، من بينها تكنولوجيا الميكانيكا، تكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية، وتكنولوجيا العمارة التطبيقية. وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن هذه التخصصات صُممت لتعزيز دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في التطورات العالمية بمجالات التكنولوجيا الصناعية.

أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن البرنامج في جامعة أسيوط يسعى إلى تعزيز قدرات الطلاب على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المكثف. كما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الابتكار واستخدام أحدث التقنيات في المجالات الصناعية المختلفة.