الجراح العالمي مجدي يعقوب يعلن تفاصيل خاصة بحياته الأسرية وروشتة النجاح

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن جوانب من حياته الأسرية وعلاقته بأبنائه خلال استضافته في بودكاست “بداية” الذي يُبث عبر قناة الحياة. وأوضح أنه والد لثلاثة أبناء، كل منهم اختار مسارًا فريدًا في حياته المهنية.

الابن الأكبر، أندرو، يعمل كطيار، بينما تعمل ابنته الوسطى، ليسا، في جمعية خيرية تهدف إلى مساعدة الأطفال، خصوصًا في إفريقيا، حيث تدمج بين العمل الميداني وخدمة المجتمع. أما الابنة الصغرى، صوفي، فقد أصبحت أستاذة في أمراض المناطق الحارة وتتنقل بين فيتنام وأكسفورد لأغراض أكاديمية.

وعبر يعقوب عن فخره قائلاً: “أشعر بالفخر تجاه أبنائي وحبهم للعطاء وخدمة المجتمع، كما أنني أكن حبًا كبيرًا لجميع الأطفال في العالم”.

الدكتور مجدي يعقوب

الدكتور مجدي يعقوب

الدكتور مجدي يعقوب عن ذكريات الأبوة وتعويض الوقت الضائع

بتعبير مليء بالحنين، استعرض يعقوب التحديات التي واجهها كأب نتيجة انشغاله في مجالات الطب والأبحاث، مما حال دون تمكينه من قضاء وقت كافٍ مع أبنائه خلال مراحل طفولتهم. وأشار قائلاً: “عندما كان أطفالي في سن صغيرة، لم أتمكن من تخصيص الوقت الكافي لهم بسبب التزاماتي في المستشفى وأعمال البحث، ولكنني الآن أسعى لتعويض ذلك من خلال قضاء وقت أطول معهم خلال العطلات، كما أستمتع أيضًا بوجود أحفادي”.

الدكتور مجدي يعقوب عن حب العمل هو سر النجاح

وأشار الدكتور يعقوب إلى أن الشغف بالتفاني والتواضع يمثلان مفتاح النجاح، موضحًا أن الفرد الذي يستمتع بما يقوم به لا يشعر بالتعب بنفس القدر، بل يجد في عمله حافزًا للاستمرار والنمو. “يختفي التعب عندما تحب ما تعمل وتستمتع به. الاستمرارية في العمل والتواضع هما الركيزتان الأساسيتان للنجاح.”

كما تحدث الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل حياته اليومية، وكيف يحقق التوازن بين مسؤوليات العمل وحياته الشخصية.

وكشف يعقوب عن شغفه بالسفر إلى مدن مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، حيث يجد فيهما راحة نفسية، بالإضافة إلى حبه العميق للزراعة والاعتناء بحديقته.

أشار إلى أنه يخصص وقتًا يوميًا للعناية بالنباتات، مؤكدًا أن رؤية النباتات وهي تنتج الأكسجين تمنحه شعورًا بالهدوء والاسترخاء.

السير مجدي يعقوب

الدكتور مجدي يعقوب

كما أكد يعقوب حرصه على الحفاظ على صحته من خلال ممارسة الرياضة والمشي بشكل يومي، موضحًا أن التعب قد يؤثر سلبًا على أدائه في العمل، لذا يسعى دائمًا لتحقيق توازن يساعده في الحفاظ على طاقته وكفاءته في مجال الجراحة. قال: “أسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين حياتي الشخصية والمهنية، لأن التعب قد يؤثر على أدائي، ولذلك أحرص على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا.”

وفيما يتعلق بفلسفته في النجاح، أوضح جراح القلب المعروف أن الشغف بالعمل هو المحرك الرئيسي للنجاح، مشيرًا إلى أنه يشعر بالحماس كل صباح للذهاب إلى العمل لأنه يحب ما يقوم به.

وأضاف: “يختفي التعب عندما تحب ما تفعله. حب العمل هو الطموح والشغف الذي يقود إلى النجاح.”

وعن نصيحته للشباب، أكد على ثلاثة عوامل أساسية لتحقيق النجاح:

حب العمل، الإصرار، والتواضع.

وأشار إلى أن الغرور يعد العائق الرئيسي أمام النجاح، وأن التواضع في التعامل مع الآخرين هو الأساس لبناء علاقات ناجحة وخدمة المجتمع. وأوضح أن “الغرور يعيق النجاح، لذا يجب أن تعامل الآخرين كما تود أن تُعامل، فالتواضع في المعرفة والعمل هو المفتاح لخدمة المجتمع والتفكير في تطويره.”

الدكتور مجدي يعقوب

الدكتور مجدي يعقوب

سر احتفاظه بالطاقة واستمراريته

وكشف الجراح العالمي البروفيسور مجدي يعقوب عن سر احتفاظه بالطاقة واستمراريته في العمل، على الرغم من التحديات اليومية التي يواجهها.

وأوضح يعقوب أنه عندما يشعر بالتعب، يلجأ إلى قيلولة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، مشيرًا إلى أن هذه العادة تساعده على استعادة نشاطه وتركيزه بسرعة.

وقال: “عندما أشعر بالتعب، أستريح لمدة خمس دقائق فقط، وهناك أبحاث علمية تؤكد أن خلايا الجسم تحتاج إلى فترات راحة قصيرة لتعمل بكفاءة، ولا تتطلب فترات نوم طويلة.”

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق