كان الفنان فؤاد شفيق يتشاءم من يوم السبت، ويتمنى لو أن أيام الأسبوع تصبح ستة فقط، بدلا من سبعة.
يكره ان الفنان فؤاد شفيق يوم السبت لأنه كما قال أول يوم دخل فيه المدرسة، وعندما تقاضى اول مرتب له في حياته (نشلوه) منه قبل أن يعود إلى البيت، ومعظم اصدقاءه الأعزاء يموتون يوم السبت.
وأضاف الفنان فؤاد شفيق في حوار أجرته معه مجلة "آخر ساعة" عام 1966، أن بنت الجيران يوم السبت قذفته بقلة ماء عندما صارحها بحبه ، وقدم استقالته من كل مكان عمل فيه كان يصادف يوم السبت.

نفي فؤاد شفيق إلى السودان
ولد فؤاد شفيق في حي الجمالية بالقاهرة عام 1899، ووهو الشقيق الأصغر للفنان حسين رياض، وكان والده ميسور الحال ويعمل بتجارة الجلود ووالدته سورية.
بدأ شغفه بالتمثيل حين كان والده يصطحبه مع شقيقيه "مصطفى وحسين"، في طفولتهم إلى فرقة "سلامة حجازي"؛ ليشاهدوا المسرحيات معه، ومع ذبلك رفضت أسرته دخوله مجال التمثيل، فاضطر إلى مغادرة منزل الأسرة.

أرسله والده إلى السودان، حتى يبعده عن التمثيل الذي اختطف منه نجله الكبير حسين رياض، وهناك عمل كاتبًا للحسابات بقسم الري بحكومة السودان، واستمر بالسودان لمدة 10 سنوات بعد أن تزوج.
فؤاد شفيق والعودة إلى مصر
بمجرد عودته إلى مصر انضم للعديد من الفرق المسرحية بدأها بفرقة "رمسيس" للفنان يوسف وهبي، والتي كان يعمل بها شقيقه حسين رياض، ومن بعدها الفنان جورج أبيض المسرحية، والتي استمر فيها لمدة عامين.
كما انضم لفرقة "نجيب الريحاني"، وفرقة "أمين صدقي" التي مثل معها مسرحيتي "ليلة في العمر" و"عصافير الجنة"، وفرقة "فاطمة رشدي" مع بداية تأسيسها، واشترك في عدد كبير من عروضها.

فؤاد شفيق والسينما
وصل رصيده السينمائي إلى 55 فيلمًا، وأولى مشاركاته جاءت من خلال فيلم "الدفاع" 1935 ، من إخراج وبطولة يوسف وهبي.
أما بدايته الحقيقية في السينما كانت في فيلم "نشيد الأمل" 1937، من إخراج أحمد بدرخان وبطولة: أم كلثوم، عباس فارس، ماري منيب، وآخر أفلامه 1963 "عروس النيل" للمخرج فطين عبدالوهاب، وبطولة: رشدي أباظة، لبنى عبدالعزيز، عبدالمنعم إبراهيم.
فؤاد شفيق زشقيقه حسين رياض
اجتمع مع شقيقه حسين رياض عدة العديد من الأعمال الفنية المسرحية منها على سبيل المثال مسرحيات: الدكتور (1928)، مصرع كليوباترا (1940)، الناس إللي فوق (1958)، وفي السينما بأفلام: الدفاع (1935)، سلامة في خير (1937)، حب من السماء (1943)، الزلة الكبرى (1945)، الأم القاتلة (1952)، أم رتيبة (1959).
0 تعليق