أصدر مركز معلم الأجيال لحفظ تراث البابا شنودة الثالث، التابع لكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، فيلمًا جديدًا بعنوان “في حب مصر”، يسلط الضوء على الدور الوطني للراحل قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك رقم “117”، وذلك تزامنًا مع الذكرى الثالثة عشرة لرحيله.
وفي رسالة خاصة تم تقديمها مع الفيلم، أشار البابا تواضروس الثاني إلى أن البابا شنودة كان رمزًا للوطنية، وقد تعلمت منه العديد من الأجيال على مر السنين.
كما أكد البابا تواضروس أن البابا شنودة ترك لنا إرثًا غنيًا في مجالات التعليم والنسك والوطنية، والتي تجلت في مواقفه العديدة خلال حياته.
البابا شنودة الثالث كان شخصية وطنية
من جانبه، ذكر الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، في رسالته بالفيلم أن البابا شنودة الثالث كان شخصية وطنية، وقد علمنا من خلال مواقفه كيف نحب مصر وأرضها في جميع الأوقات.
وشارك في الفيلم عدد من أساقفة الكنيسة، يتقدمهم الأنبا موسى، بالإضافة إلى شخصيات عامة، من بينهم المفكر الدكتور مصطفى الفقي.
فيلم عن البابا شنودة الثالث بعنوان في حب مصر
يسرد الفيلم تجارب وشهادات من المشاركين حول الدور الوطني الذي لعبه البابا شنودة والكنيسة خلال فترة ولايته، وكيف أظهر حبه للوطن من خلال مواقف متعددة.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين بالذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، والذي يعد البطريرك السابع عشر للكنيسة.
كان البابا شنودة الثالث أول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لذا كان حريصًا على تعزيز التعليم الكنسي طوال حياته وخدمته.
كليات لاهوتية وتعليمية أنشأها البابا شنودة
تم تدشين الكلية الإكليريكية في الإسكندرية بتاريخ 23 فبراير 1972م.
كما تم افتتاح الكلية الإكليريكية بأدير المحرق في 4 سبتمبر 1973م.
أسس قداسته معهد الرعاية والتربية الذي تم افتتاحه في 11 نوفمبر 1974م.
كما تم تدشين معهد الكتاب المقدس في 11 نوفمبر 1974م.
افتتح الكلية الإكليريكية بطنطا في 11 أكتوبر 1976م، والكلية الإكليريكية بالمنيا في 6 نوفمبر 1976م.
0 تعليق