رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسواق الذهب حيث واصل المعدن الأصفر الصعود التاريخي مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن..
وسجلت أسعار الذهب ذروة قياسية متجاوزة مستوى 3000 دولار، خلال التعاملات، للمرة الثانية خلال أسبوع، مع سعي المستثمرين للتحوط من المخاوف الاقتصادية التي أججتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 3008.08 بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3012.05 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة.
وتجاوز الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة لأول مرة يوم الجمعة.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 % لتصل إلى 3017.60 دولار.
والي أسواق النفط التي قفزت لأعلى مستوى في مارس بفعل توترات الشرق الأوسط والتحفيز الصيني..
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء أكثر من 1% إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا، أو 1.2%، إلى 71.91 دولار للبرميل بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 84 سنتا، أو 1.2%، إلى 68.42 دولار للبرميل.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الخليج العربي حيث يسعى صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى جذب مجموعة أوسع من المستثمرين، عبر توسيع إصدار السندات من خلال شركاته التابعة.
وبحسب مصادر وكالة بلومبرج، فإن الصندوق السيادي السعودي يدرس إصدار سندات مقومة باليورو لأول مرة هذا العام، ويخطط لجذب مستثمرين أميركيين محليين لأول مرة. كما يشجع الصندوق شركاته التابعة على الاقتراض بشكل مستقل، حيث من المحتمل أن تكون شركتا "نيوم" و"أفيليس" من بين الشركات التي تتجه لإصدار ديون، وفقاً للمصادر.
وتمثل الخطط الجديدة خطوة نحو استراتيجية التمويل طويلة الأجل الجديدة للصندوق البالغ حجم أصوله 925 مليار دولار، للحد من الحاجة إلى تمويل إضافي من الحكومة السعودية.
ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية ارتفعت إيرادات شركة شاومي الصينية في الربع الرابع بما يقرب من خمسين بالمئة وبما يتجاوز تقديرات المحللين، بحسب ما أظهرت نتائج أعمال الشركة.
وقالت الشركة في بيان، إن إيراداتها ارتفعت 48.8 بالمئة لتبلغ 109 مليارات يوان (15.09 مليار دولار)، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين عند 103.94 مليار يوان وفقا لمجموعة بورصات لندن.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية حول تراجع أرباح العملاق الالماني "أودي" لصناعة السيارات العام الماضي بنسبة 33% لتبلغ بعد احتساب الضرائب 4.2 مليار يورو، حسبما أعلنت الشركة المملوكة لمجموعة "فولكس فاغن" في إنجولشتات.
ويشار إلى أن هذا هو ثاني تراجع كبير تسجله "أودي" للعام الثاني على التوالي. وتشمل البيانات العلامة التجارية الأساسية "أودي" وأيضا العلامات التابعة للشركة "بنتلي" و"لامبورجيني" و"دوكاتي".
0 تعليق