الخميس 20 مارس 2025 | 12:13 مساءً
في تطور لافت، أعلنت أرض الصومال عن عدم ممانعتها في استقبال واستيعاب أهالي قطاع غزة على أراضيها، لكنها اشترطت الاعتراف الرسمي بها كدولة مستقلة مقابل هذه الخطوة.
وتأتي هذه التصريحات وسط الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان قطاع غزة نتيجة التصعيد المستمر، مما يفتح باب النقاش حول مدى إمكانية تنفيذ هذا الاقتراح وأبعاده السياسية والدبلوماسية.
أرض الصومال تعرض استضافة أهالي غزة
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن أرض الصومال قد أبدت استعدادها لاستيعاب سكان قطاع غزة، شرط أن يتم الاعتراف بها كدولة مستقلة.
وتواصل مسؤولين أمريكيين مع حكومات في شرق أفريقيا لمناقشة فكرة نقل النازحين الفلسطينيين من غزة، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
دولة بحكم الأمر الواقع
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ضاهر آدان، مشيرًا إلى أن بلاده، التي تُعتبر "دولة بحكم الأمر الواقع"، لا تستبعد قبول سكان غزة على أراضيها.
وأكد الوزير: "نحن منفتحون على مناقشة أي قضية، ولكننا لا نريد الدخول في تكهنات بشأن أمور لم تتم مناقشتها بعد، وعلى جميع الدول التي ترغب في التفاوض معنا أن تبدأ بتأسيس علاقات عمل رسمية معنا وفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
وشدد: "ما يهمنا بشكل أساسي هو الحصول على اعتراف رسمي، وذلك بعد أن نثبت للعالم أننا دولة محبة للسلام وديمقراطية ومستقلة منذ 33 عامًا".
0 تعليق