شاركت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، في الجلسة رقم (33) لمجلس إدارة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، بصفتها رئيسًا، بمشاركة الدكتور محمود النوبي أحمد، مدير المركز، وأعضاء المجلس.
مؤتمر دولي حول الابتكار
وافق المجلس على مقترح تنظيم المؤتمر الدولي الأول لمركز تنمية القدرات بجامعة الأقصر، تحت شعار: "الابتكار والتميز في تنمية قدرات المجتمع الجامعي – نحو جامعات مصرية وعربية تنافسية مستدامة". ومن المقرر انعقاد المؤتمر خلال الفترة من 17 إلى 18 نوفمبر 2025.
دعم تدريبي لأبناء سيناء
في إطار التقرير المقدم من اللجنة المشكلة بالمجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أقر المجلس مبادرة لدعم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من أبناء سيناء، عبر إتاحة الدورات التدريبية المقدمة أونلاين من مركز تنمية القدرات بجامعة الأقصر بنصف قيمة الاشتراك مقارنة بالمشاركين من خارج الجامعة، بهدف تعزيز فرصهم في التطوير المهني والأكاديمي.
جدير بالذكر، أعربت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، عن تهانيها للدكتور أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك المساعد ورئيس قسم الجرافيك الأسبق بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، بمناسبة فوزه بجائزة لجنة المسرح - فرع الدراسات النقدية المسرحية، التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة بمصر لعام 2025، عن دراسته العلمية "إعادة بناء المأساة.. قراءة نقدية في التصميم السينوغرافي لمسرحية الملك لير".
تُعد هذه الجائزة، التي تُنظم سنويًا بإشراف وزارة الثقافة المصرية، واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال النقد المسرحي، إذ تكرّم الأعمال البحثية التي تسهم في تطوير الفكر المسرحي العربي وتعزز المناهج الجمالية والفنية في تحليل العروض. وفوز أحد أعضاء جامعة الأقصر بهذا التكريم يعكس تميزها الأكاديمي في مجالات الفنون والبحث النقدي.
يركز الدكتور عيد في دراسته على كيفية إعادة تشكيل التراجيديا في "الملك لير"، من خلال تحليل البعد السينوغرافي بوصفه أداة لإعادة تفسير النص المسرحي عبر التكوين البصري والمشهد المسرحي. كما يتناول أثر العناصر السينوغرافية مثل الإضاءة، الديكور، الأزياء، والفراغ المسرحي على التجربة الدرامية وتأثيرها في وجدان المتلقي المعاصر.
ومن المقرر أن تصدر الدراسة الفائزة في كتاب ضمن منشورات المجلس الأعلى للثقافة، ليكون متاحًا في مختلف الدول العربية، ما يعزز حضور جامعة الأقصر في المشهد الأكاديمي والثقافي العربي، ويؤكد ريادتها في دعم الأبحاث النقدية المتخصصة.
0 تعليق