وجه محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الدعوة إلى اللاعب جوليان المصباحي، المحترف ضمن فريق توينتي الهولندي، للانضمام للتجمع الإعدادي الذي تخوضه النخبة الوطنية استعدادا للمباريات الودية التي ستجريها أمام منتخبي غانا وسيراليون بمركب محمد السادس لكرة القدم.
وجاء استدعاء جوليان المصباحي للانضمام إلى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد حصوله على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتغيير جنسيته الرياضية بعدما حمل قميص المنتخب الهولندي في وقت سابق.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة سيخوض ثلاث مباريات ودية أمام منتخبي غانا وسيراليون بمركب محمد السادس لكرة القدم.
كشفت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن الملاعب التي ستجرى فيها مباريات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة التي يحتضنها المغرب في الفترة ما بين 30 مارس الحالي و19 أبريل القادم.
وستلعب المباريات في ملاعب البشير بالمحمدية والعربي الزاولي بالدار البيضاء والبلدي ببرشيد والعبدي بالجديدة.
ويلاقي منتخب الفتيان في مباراة الافتتاح يوم 30 مارس الحالي نظيره الأوغندي بداية من العاشرة ليلا بملعب البشير بالمحمدية.
وكانت قرعة كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي أقيمت بالعاصمة المصرية القاهرة، قد أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات أوغندا وزامبيا وتانزانيا.
وضمت المجموعة الثانية منتخبات بوركينافاسو وجنوب إفريقيا ومصر والكاميرون.
وضمت الثالثة منتخبات السينغال وغامبيا والصومال وتونس بينما شهدت الرابعة تواجد منتخبات مالي وأنغولا والكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن كاس إفريقيا لأقل من 17 سنة ستفرز 10 متأهلين إلى كأس العالم لهذه الفئة المقررة في قطر في نونبر القادم.
تختتم مباريات دور المجموعات لكأس التميز اليوم الخميس بإجراء الجولة الأخيرة، والتي أسفرت عن تعادل نهضة بركان ضد المغرب الفاسي بثلاثة أهداف لمثلها، وانتصار اتحاد تواركة على اتحاد طنجة بأربعة أهداف لواحد، وتعادل الكوكب المراكشي ضد شباب المسيرة بهدف لمثله، وهزيمة الراك ضد سطاد المغربي بهدفين لصفر، وتعادل شباب خنيفرة ضد النادي المكناسي بصفر لمثله، واكتساح وداد فاس لرجاء بني ملال بأربعة أهداف لواحد.
وقررت العصبة الاحترافية لكرة القدم تعديل نظام كأس التميز بسبب ازدحام رزنامة المباريات، والتزامها بإنهاء المنافسات قبل 15 ماي القادم لفسح المجال أمام الوداد الرياضي للاستعداد لكأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادم.
وألغت العصبة الاحترافية لكرة القدم نظام الذهاب والإياب بكأس التميز، حيث ستقام باقي الأدوار بمباراة واحدة فاصلة.
وتسبب ضغط رزنامة المباريات الخاصة بالجولات الخمس الأخيرة من البطولة الاحترافية ومنافسات كأس العرش في اتخاذ القرار بإلغاء الذهاب والإياب، بداية من الدور القادم.
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن ببيوكرى بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الأربعاء 19 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في السياقة الاستعراضية بالشارع العام وتعريض مستعملي الطريق للخطر.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت أشرطة فيديو منشورة على صفحات التواصل الاجتماعي، يظهر فيها شخص يسوق دراجة نارية بطريقة استعراضية بالشارع العام، ويعرض سلامته وأمن مستعملي الطريق للخطر، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات عن توقيفه بالمنطقة القروية "آيت عميرة" بإقليم اشتوكة أيت باها.
كما مكنت الأبحاث والتحريات أيضا من ضبط الدراجة النارية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم إيداعها بالمحجز البلدي بعدما اتضح بأن وثائقها غير سليمة، فضلا عن كونها لا تتوفر على لوحة الترقيم وشهادة التأمين الإجباري.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء 19 مارس الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في عرقلة السير بالشارع العام وتعريض مستعملي الطريق للخطر.
وكان المشتبه فيه قد أقدم على عرقلة سير حافلة للنقل العمومي بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، بطريقة تعرض سلامته وأمن الركاب ومستعملي الطريق للخطر، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفه متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
حمل الكاتب والإعلامي جمال المحافظ المسؤولية للحركة الجمعوية المسؤولية في عدم فتح نقاش عمومي واسع بين مكونات الحركة حول دور الجمعيات في تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ قيم المواطنة، والعمل على تثمين جهود الفاعل الجمعوي ودعم الحركة التطوعية، ومطالبتها تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوطيد الديمقراطية التشاركية التي أقرها دستور 2011 بمكانة خاصة.
دعوة رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال جمال المحافظ الحركة الجمعوية فتح نقاش عمومي حول أدوارها الحقيقية يأتي خلال الندوة الفكرية " الإعلام والمجتمع المدني.. رؤى متقاطعة " نظمتها جمعية الوشام للثقافة والفن الأسبوع الماضي بالمركز السوسيو ثقافي وإدماج الشباب بإقليم النواصر، أكد خلالها المتدخل أن دستور 2011 منح الجمعيات أدوار جديدة عبر التنصيص عدة آليات جعلت المجتمع المدني مساهما في صناعة والمسألة وتقييم السياسات العمومية، خصوصا والدستور الجديد مرت عليه 14 سنة، كشفت عملية تطبيق المقتضيات الدستورية عن وجود ثغرات قانونية مهمة وبعض الممارسات الإدارية سلبية، ساهمت بشكل كبير في التضييق على مبدأ الحق في حرية تأسيس الجمعيات، يؤكد الإعلامي جمال المحافظ أنه في الوقت تم التنصيص دستوريا على ضرورة توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد، ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الجمعوية، ظلت معها بعض النصوص الدستورية غير مفعلة وعدم إدخال مجموعة من التعديلات التشريعية الضرورية، التي توفر الضمانات اللازمة لحماية الحق في التنظيم وفقا للمعايير الدولية وتضمن استقلالية المجتمع المدني وحرية عمل مكوناته في إبقاء العمل بقانون الجمعيات الصادر قبل اعتماد الدستور الحالي.
وفي مجال ارتباط الإعلام بالحركة الجمعوية تسأل والإعلامي جمال المحافظ عن مآل طبيعة العلاقة الممكنة بين وسائل الإعلام والاتصال ومنظمات المجتمع المدني في ظل الثورة التكنولوجية ومدى اهتمام الهيئات المدنية بالصحافة والاعلام في ظل غياب دراسات وأبحاث في هذا المجال، مسجلا ملاحظة بكون المجتمع المدني لا يعير الاهتمام اللازم بالإعلام المهني مقابل انشغاله في بعض الأحيان المفرط بوسائط التواصل الاجتماعي، اعتبارا على ما يبدو من تقصير الإعلام بالاهتمام بأنشطته أو من ايمانه بأن وسائل التواصل الاجتماعي، تمكنه من الانفتاح على أوسع الشرائح الاجتماعية.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 20 مارس الجاري، من حجز 94 ألف و 728 قرصا مخدرا وثلاثة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين، وتوقيف شقيقين يبلغان من العمر 29 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بالمنطقة القروية "القطوط" بجماعة ونانة بضواحي مدينة وزان، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغلانه عن حجز 94 ألفا و 728 قرصا مهلوسا من أنواع مختلفة وثلاثة كيلوغرامات من الكوكايين، علاوة على 14 كيلوغراما من مخدر الشيرا وثمانية أسلحة بيضاء ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأوروبية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز ثلاثة موازين وبخاخ غاز مسيل للدموع وجهازين للاتصال اللاسلكي Talkie walkie، فضلا عن ستة لوحات ترقيم مزورة وسيارتين يشتبه في استعمالهما في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
نبه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد شوكي، لظاهرة التحديات الخطيرة التي بدأت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، في إطار التعطش المتزايد لعدد المشاهدات، ما بات يشكل خطرا على صحة وحياة الأطفال والمراهقين.
وأوضح النائب في سؤال كتابي موجه لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن طبيعة التحديات التي يقلدها الأطفال والمراهقين، لا تلائم سنهم ما يجعلهم عرضة للخطر ، وقد كان مراهق بمدينة طنجة ضحية لهذه التحديات، عندما عمد إلى إشعال النار في جسده لتنفيذ تحدٍ وتصويره على المباشر، لكن سرعان ما فقد السيطرة على الحريق، ما اضطره للارتماء في البحر لإطفائه، وهو ما تسبب في وفاته.
وأشار النائب أن الأسر متخوفة من تنامي هذه التحديات التي تحولت إلى هوس بين صفوف المراهقين والأطفال، في ظل عدم احترام المنصات للشروط التي تحمي الأطفال والمراهقين بسبب قواعد الربح وعدد المشاهدات، ليسائل الوزير حول الإجراءات التي يمكن القيام بها للحد من انتشار هذه التحديات حماية للأطفال والمراهقين.
وكانت العديد من الدراسات قد حذرت من التحديات الخطيرة التي ينخرط فيها الأطفال والمراهقين عبر المنصات، ما تسبب في وفاة العشرات بسبب تحديات شملت حبس النفس حتى الإغماء، أو تناول حبوب هلوسة، وبعض العقارات التي تسبب تشنجات، أو التقاط صور في أماكن خطيرة كالقطارات أو البنايات المرتفعة أو قمم الجبال، أو التخفف من الملابس في درجات حرارة تحت الصفر،أو اقتحام أماكن مهجورة في الليل ... وغيرها من التحديات غير مأمونة النتيجة.
في إطار لقاءاته الدورية، ًعقد المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، الأربعاء 19 مارس الجاري اجتماعا عن بعد، خصص لتدارس عدد من النقاط، منها ما يتعلق بالتحضير للأنشطة والمبادرات المقبلة التي يعتزم التجمع تنظيمها برسم سنة 2025.
وفي هذا السياق توقف أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع الدولي عند الاستعدادات الجارية لتخليد الذكرى 50 لمأساة طرد المغاربة من الجزائر خلال السنة الجارية، منها ما يتعلق بمشروع البرنامج العام والجوانب التنظيمية والإدارية والمادية الكفيلة بإنجاح هذه المبادرة التي من المقرر أن تنظم في اطارها عدة فعاليات على مدار السنة سواء داخل وخارج المغرب.
وبهذه المناسبة عبر المجتمعون عن إشادتهم بكافة الاطراف التي عبرت عنً دعمها لمبادرة تخليد هذه الذكرى التي يندرج تنظيمها في إطار البرامج العام للتجمع الدولي الهادف بالخصوص إلى الدفاع عن مصالح المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975 وذلك من خلال الترافع أمام الهيئات الوطنية والدولية حول هذه القضية.
كما ناقش أعضاء المكتب التنفيذي، الاستعدادات المتعلقة بتنظيم الندوة العلمية، على هامش تقديم نتائج الدراسة حول " ذاكرة المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975"، التي يشرف عليها التجمع الدولي، بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأنجزها فريق من طلبة بسلك الماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، بتأطير من الأستاذ ميمون أزيزة، الأستاذ الباحث في تاريخ الهجرات. وفي هذا السياق صادق المكتب على التعديلات المدخلة على هذه الدراسة بهدف إثراء هذا العمل العلمي الغير مسبوق الذى يرصد بالدراسة والتحليل المسارات المتعددة لهذه القضية الحقوقية والإنسانية، مع الاستفادة من الوثائق المودعة لدى أرشيف المغرب .
وشدد أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع بهذه المناسبة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الضغط على الدولة الجزائرية للاعتراف الرسمي بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها سنة 1975 ضد المغاربة المقيمين منذ عقود على ترابها، وحثها على تقديم الاعتذار الرسمي وجبر الأضرار الفردية والجماعية.
ومن جهة أخرى تداول أعضاء المكتب، محاور الإستراتيجية الإعلامية والتواصلية من أجل التحسيس وزيادة التعريف بمأساة المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، على الصعيدين الوطني والدولي، مع مواصلة الانفتاح على الفضاء الجامعي وتشجيع البحث العلمي، حيث تم الاتفاق على تعزيز خلية الاعلام والاتصال بفعاليات مشهودا لها بالكفاءة المهنية والخبرة والتجربة في هذا المجال.
يذكر أن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، الذي تأسس في 27 فبراير عام 2021، كمنظمة دولية غير حكومية، يهدف بالخصوص إلى ممارسة الضغط على السلطات الجزائرية للاعتراف بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ضد على هؤلاء المواطنين، وتذكيرها بمسؤولياتها في المأساة، وتعويض ضحاياها عن الأضرار التي لحقتهم. كما يحمل التجمع الدولي الدولة الجزائرية المسؤولة الكاملة عن هذه المأساة التي تسعى بكافة الطرق إلى انكارها على أمل أن يطالها النسيان،
0 تعليق