قال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه طالما تحدثت مصر بوضوح وصدق شديدين عن ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.
وأضاف تميم خلاف، في حوار لقناة سي إن إن، مساء اليوم الخميس، أن مصر أعربت عن قلقها وتحفظاتها الجدية تجاه أي تطورات قد تؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني عانى من مأساة إنسانية لا توصف على مدار 16 شهرًا حيث نزح 2.2 مليون فلسطيني داخليًا.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: تم قتل 50 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية بالكامل من مدارس ومستشفيات، ولذلك لا نريد عودة الحرب مرة أخرى هذا ليس في صالح المنطقة.
وواصل حديثه قائلًا: نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان خفض التصعيد، وعدم الانخراط في أي شكل آخر من أشكال التصعيد في هذا الصراع.
ونفى السفير تميم خلاف، تلقي مصر أي إشارات من إسرائيل بشأن استئناف الحرب برًا وجوًا على قطاع غزة، مؤكدًا أنه “كنا منخرطين في محادثات وقف إطلاق النار من أجل المضي قدمًا في المرحلة الثانية والثالثة، وكما ذكرت كنا نعمل لضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين”.
وتابع: “أما بالنسبة للتفاصيل الدقيقة للمفاوضات، فأود أن أقول إنه من غير الحكمة أن أفصح عن طبيعة المفاوضات، وأعتقد أنه من الأفضل أن نترك الأمر سريًا لضمان نجاح المفاوضات”.
0 تعليق