هجوم مسلح وطعن على كنائس في أستراليا يثير الذعر

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هجوم , شهدت أستراليا في الساعات الماضية حادثتين مرعبتين استهدفتا كنائس قبطية أرثوذكسية ، مما أثار القلق بين الجاليات المسيحية هناك .

في الحادثة الأولى ، رُصد رجل مسلح يتجول داخل كنيسة في هيلينسفيل بجولد كوست ، بينما شهدت الحادثة الثانية عملية طعن مطران أستراليا مار ماري إيمانويل أثناء بث مباشر.

 

هجوم رجل مسلح واقتحام كنيسة

هجوم-رجل-مسلح-واقتحام-كنيسة

هجوم رجل مسلح واقتحام كنيسة في جولد كوست

أظهرت كاميرات المراقبة في إحدى الكنائس القبطية الأرثوذكسية في هيلينسفيل، جولد كوست، رجلًا مسلحًا وهو يتسلل إلى داخل مبنى الكنيسة في حادثة خطيرة ومقلقة.

ووفقًا لما نشرته قناة 9NEWS، أظهرت اللقطات الأمنية الرجل وهو يفتح أحد الأبواب بالقوة ثم يتجول داخل المكان بحذر. لكنه سرعان ما أدرك وجود كاميرات مراقبة ترصد تحركاته، مما دفعه لمحاولة تدمير الأدلة.

وفي اللقطات، ظهر المشتبه به مرتديًا قفازًا في يد، ويحمل سلاحًا ناريًا في اليد الأخرى، محاولًا إخفاء هويته. وبعد فشله في تعطيل الكاميرا، صعد على كرسي وحطمها بالكامل.

وعلّق أحد القساوسة على الحادثة قائلًا :

“لو كان الأب بيشوب هناك وفتح الباب، كان من الممكن أن تحدث مأساة. لا أعلم كم عدد أفلام جيمس بوند التي شاهدها هذا الرجل، لكنه يتصرف وكأنه في أحدها، وهذا أمر مرعب بالفعل.”

 

محاولة اغتيال مطران أستراليا

محاولة اغتيال مطران أستراليا

هجوم سابق ومحاولة اغتيال مطران أستراليا

لم يقتصر العنف ضد الكنائس على حادثة جولد كوست، فقد وقعت عملية طعن مروعة في سيدني، حيث تعرض المطران مار ماري إيمانويل للطعن أثناء إلقائه عظة دينية.

وخلال البث المباشر للقداس، وثّقت الكاميرات لحظة اقتراب الشاب المعتدي من المطران بسكين مخفي، قبل أن يندفع ويوجه له عدة طعنات متتالية. ولم يكتفِ بذلك، بل حاول مهاجمة الأب إسحاق رويل، وهو أحد كهنة الكنيسة، مما أدى إلى إصابته أيضًا.

وأصدرت الكنيسة بيانًا عبر حساب المطران الرسمي، جاء فيه:
“كما يظهر في البث المباشر، اقترب الشاب من المنصة بسكين مخفي ثم اندفع للأمام لتوجيه ضربات متعددة للمطران. كما قام الشاب بمحاولة أخرى للاعتداء على الأب إسحاق رويل، الذي يتلقى العلاج حاليًا.”

 

njhj 18

ردود الفعل والتحقيقات الأمنية

 

عقب الحادثتين، باشرت السلطات الأسترالية تحقيقاتها لكشف هوية المنفذين ودوافعهم. ولم يتم التأكد حتى الآن مما إذا كان هناك دوافع دينية أو شخصية وراء هذه الجرائم، لكن الحوادث أثارت قلقًا واسعًا داخل الجالية المسيحية.

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤولون أن المطران مار ماري إيمانويل لا يزال يتلقى العلاج وحالته الصحية مستقرة. كما تعمل الكنيسة على تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع فروعها لضمان سلامة المصلين ورجال الدين.

تعكس هذه الأحداث تصاعد العنف ضد دور العبادة في أستراليا، مما يضع السلطات أمام تحدٍّ جديد لحماية الأمن الديني وضمان سلامة جميع المواطنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق